فهو مطلق وطليق: سرحه، وأنشد سيبويه:
طليق الله، لم يمنن عليه أبو دواد، وابن أبي كبير والجمع طلقاء، والطلقاء: الأسراء العتقاء. والطليق: الأسير الذي أطلق عنه إساره وخلي سبيله. والطليق: الأسير يطلق، فعيل بمعنى مفعول، قال ذو الرمة:
وتبسم عن نور الأقاحي أقفرت بوعساء معروف، تغام وتطلق تغام مرة أي تستر، وتطلق إذا انجلى عنها الغيم، يعني الأقاحي إذا طلعت الشمس عليها فقد طلقت. وأطلقت الأسير أي خليته.
وفي حديث حنين: خرج ومعه الطلقاء، هم الذين خلى عنهم يوم فتح مكة وأطلقهم فلم يسترقهم، واحدهم طليق وهو الأسير إذا أطلق سبيله. وفي الحديث: الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف، كأنه ميز قريشا بهذا الاسم حيث هو أحسن من العتقاء. والطلقاء:
الذين أدخلوا في الإسلام كرها، حكاه ثعلب، فإما أن يكون من هذا، وإما أن يكون من غيره. وناقة طالق: بلا خطام، وهي أيضا التي ترسل في الحي فترعى من جنابهم حيث شاءت لا تعقل إذا راحت ولا تنحى في المسرح، قال أبو ذؤيب:
غدت وهي محشوكة طالق ونعجة طالق أيضا: من ذلك، وقيل: هي التي يحتبس الراعي لبنها، وقيل:
هي التي يترك لبنها يوما وليلة ثم يحلب. والطالق من الإبل:
التي يتركها الراعي لنفسه لا يحتلبها على الماء، يقال: استطلق الراعي ناقة لنفسه، والطالق: الناقة يحل عنها عقالها، قال:
معقلات العيس أو طوالق وأنشد ابن بري أيضا لإبراهيم بن هرمة:
تشلي كبيرتها فتحلب طالقا، ويرمقون صغارها ترميقا أبو عمرو: الطلقة النوق التي تحلب في المرعى. ابن الأعرابي:
الطالق الناقة ترسل في المرعى. الشيباني: الطالق من النوق التي يتركها بصرارها، وأنشد للحطيئة:
أقيموا على المعزى بدار أبيكم، تسوف الشمال بين صبحي وطالق قال: الصبحي التي يحلبها في مبركها يصطبحها، والطالق التي يتركها بصرارها فلا يحلبها في مبركها، والجمع المطاليق والأطلاق قوله والجمع المطاليق والأطلاق) عبارة القاموس وشرحه: وناقة طالق بلا خطام أو متوجهة إلى الماء كالمطلاق، والجمع أطلاق ومطاليق كصاحب وأصحاب ومحاريب ومحراب، أو هي التي تترك يوما وليلة ثم تحلب. وقد أطلقت الناقة فطلقت أي حل عقالها، وقال شمر: سألت ابن الأعرابي عن قوله: ساهم الوجه من جديلة أو نب - هان، أفنى ضراه للإطلاق قال: هذا يكون بمعنى الحل والإرسال، قال: وإطلاقه إياها إرسالها على الصيد أفناها أي بقتلها. والطالق والمطلاق: الناقة المتوجهة إلى الماء، طلقت تطلق طلقا وطلوقا وأطلقها، قال