لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٢٢٨
ذو الرمة:
قرانا وأشتاتا وحاد يسوقها، إلى الماء من حور التنوفة، مطلق وليلة الطلق: الليلة الثانية من ليالي توجهها إلى الماء. وقال ثعلب: إذا كان بين الإبل والماء يومان فأول يوم يطلب فيه الماء هو القرب، والثاني الطلق، وقيل: ليلة الطلق أن يخلي وجوهها إلى الماء، عبر عن الزمان بالحدث، قال ابن سيده: ولا يعجبني. أبو عبيد عن أبي زيد: أطلقت الإبل إلى الماء حتى طلقت طلقا وطلوقا، د والاسم الطلق، بفتح اللام. وقال الأصمعي: طلقت الإبل فهي تطلق طلقا، وذلك إذا كان بينها وبين الماء يومان، فاليوم الأول الطلق، والثاني القرب، وقد أطلقها صاحبها إطلاقا، وقال: إذا خلى وجوه الإبل إلى الماء وتركها في ذلك ترعى ليلتئذ فهي ليلة الطلق، وإن كانت الليلة الثانية فهي ليلة القرب، وهو السوق الشديد، وإذا خلى الرجل عن ناقته قيل طلقها، والعير إذا حاز عانته ثم خلى عنها قيل طلقها، وإذا استعصت العانة عليه ثم انقدن له قيل طلقنه، وأنشد لرؤبة:
طلقنه فاستورد العداملا وأطلق القوم، فهم مطلقون إذا طلقت إبلهم، وفي المحكم إذا كانت إبلهم طوالق في طلب الماء، والطلق: سير الليل لورد الغب، وهو أن يكون بين الإبل وبين الماء ليلتان، فالليلة الأولى الطلق يخلي الراعي إبله إلى الماء ويتركها مع ذلك ترعى وهي تسير، فالإبل بعد التحويز طوالق، وفي الليلة الثانية قوارب.
والإطلاق في القائمة: أن لا يكون فيها وضح، وقوم يجعلون الإطلاق أن يكون يد ورجل في شق محجلتين، ويجعلون الإمساك أن يكون يد ورجل ليس بهما تحجيل. وفرس طلق إحدى القوائم إذا كانت إحدى قوائمه لا تحجيل فيها. وفي الحديث: خير الحمر الأقرح طلق اليد اليمنى أي مطلقها ليس فيها تحجيل، وطلقت يده بالخير طلاقة وطلقت وطلقها به يطلقها وأطلقها، أنشد أحمد بن يحيى:
أطلق يديك تنفعاك يا رجل بالريث ما أرويتها، لا بالعجل ويروى: أطلق. ويقال: طلق يده وأطلقها في المال والخير بمعنى واحد، قال ذلك أبو عبيد ورواه الكسائي في باب فعلت وأفعلت، ويده مطلوقة ومطلقة.
ورجل طلق اليدين والوجه وطليقهما: سمحهما. ووجه طلق وطلق وطلق، الأخيرتان عن ابن الأعرابي: ضاحك مشرق، وجمع الطلق طلقات. قال ابن الأعرابي: ولا يقال أوجد طوالق إلا في الشعر، وامرأة طلقه اليدين. ووجه طليق كطلق، والاسم منها والمصدر جميعا الطلاقة. وطليق أي مستبشر منبسط الوجه متهلله. ووجه منطلق: كطلق، وقد انطلق، قال الأخطل:
يرون قرى سهلا ودارا رحيبة، ومنطلقا في وجه غير بسور ويقال: لقيته منطلق الوجه إذا أسفر، وأنشد:
(٢٢٨)
مفاتيح البحث: أحمد بن يحيى (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515