وما لم تيبس فهو على لون الخضرة، وإن كان في القنا فهو على لون القنا، قال ذو الرمة يصف قناة:
حتى يبضن كأمثال القنا ذبلت، فيها طرائق لدنات على أود والطريقة وجمعها طرائق: نسيجة تنسج من صوف أو شعر عرضها عظم الذراع أو أقل، وطولها أربع أذرع أو ثماني أذرع على قدر عظم البيت وصغره، تخيط في ملتقى الشقاق من الكسر إلى الكسر، وفيها تكون رؤوس العمد، وبينها وبين الطرائق ألباد تكون فيها أنوف العمد لئلا تخرق الطرائق. وطرفوا بينهم طرائق، والطرائق: آخر ما يبقى من عفوة الكلأ. والطرائق:
الفرق.
وقوم مطاريق: رجالة، واحدهم مطرق، وهو الراجل، هذا قول أبي عبيد، وهو نادر إلا أن يكون مطاريق جمع مطراق. والطريقة:
العمد، وكل عمود طريقة. والمطرق: الوضيع.
وتطارق الشئ تتابع. وأطرقت الإبل اطراقا وتطارقت: تبع بعضها بعضا وجاءت على خف واحد، قال رؤبة:
جاءت معا، وأطرقت شتيتا، وهي تثير الساطع السختيتا يعني الغبار المرتفع، يقول: جاءت مجتمعة وذهبت متفرقة.
وتركت راعيها مشتوتا ويقال: جاءت الإبل مطاريق يا هذا إذا جاء بعضها في إثر بعض، والواحد مطراق. ويقال: هذا مطراق هذا أي مثله وشبهه، وقيل أي تلوه ونظيره، وأنشد الأصمعي:
فات البغاة أبو البيداء محتزما، ولم يغادر له في الناس مطراقا والجمع مطاريق. وتطارق القوم: تبع بعضهم بعضا. ويقال: هذا النبل طرقة رجل واحد أي صنعة رجل واحد. والطرق: آثار الإبل إذا تبع بعضها بعضا، واحدتها طرقة، وجاءت على طرقة واحدة كذلك أي على أثر واحد. ويقال: جاءت الإبل مطاريق إذا جاءت يتبع بعضها بعضا.
وروى أبو تراب عن بعض بني كلاب: مررت على عرقة الإبل وطرقتها أي على أثرها، قال الأصمعي: هي الطرقة والعرقة الصف والرزدق. وأطرق الحوض، على افتعل، إذا وقع فيه الدمن فتلبد فيه. والطرق، بالتحريك: جمع طرقة وهي مثال العرقة. والصف والرزدق وحبالة الصائد ذات الكفف وآثار الإبل بعضها في إثر بعض:
طرقة. يقال: جاءت الإبل على طرقة واحدة وعلى خف واحد أي على أثر واحد.
وأطرقت الأرض: تلبد ترابها بالمطر، قال العجاج:
وأطرقت إلا ثلاثا عطفا والطرق والطرق: الجواد وآثار المارة تظهر فيها الآثار، واحدتها طرقة. وطرق القوس: أساريعها والطرائق التي فيها، واحدتها طرقة، مثل غرفة وغرف. والطرق:
الأساريع. والطرق أي ضا: حجارة مطارقة بعضها على بعض.
والطرقة: العادة. ويقال: ما زال ذلك طرقتك