لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٢٣٠
وأطلقه الدواء. وفي الحديث:
أن رجلا استطلق بطنه أي كثر خروج ما فيه، يريد الإسهال. واستطلق الظبي وتطلق: استن في عدوه فمضى ومر لا يلوي على شئ، وهو تفعل، والظبي إذا خلى عن قوائمه فمضى لا يلوي على شئ قيل تطلق. قال: والانطلاق سرعة الذهاب في أصل المحنة.
ويقال: ما تطلق نفسي لهذا الأمر أي لا تنشرح ولا تستمر، وهو تطلق تفتعل، وتصغير الاطلاق طتيليق، بقلب الطاء تاء لتحرك الطاء الأولى كما تقول في تصغير اضطراب ضتيريب، تقلب الطاء تاء لتحرك الضاد، والانطلاق: الذهاب. ويقال: انطلق به، على ما لم يسم فاعله، كما يقال انقطع به. وتصغير منطلق مطيلق، وإن شئت عوضت من النون وقلت مطيليق، وتصغير الانطلاق نطيليق، لأنك حذفت ألف الوصل لأن أول الاسم يلزم تحريكه بالضم للتحقير، فتسقط الهمزة لزوال السكون الذي كانت الهمزة اجتلبت له، فبقي نطلاق ووقعت الألف رابعة فلذلك وجب فيه التعويض، كما تقول دنينير لأن حرف اللين إذا كان رابعا ثبت البدل منه فلم يسقط إلا في ضرورة الشعر، أو يكون بعده ياء كقولهم في جمع أثفية أثاف، فقس على ذلك.
ويقال: عدا الفرس طلقا أو طلقين أي شوطا أو شوطين، ولم يخصص في التهذيب بفرس ولا غيره. ويقال: تطلقت الخيل إذا مضت طلقا لم تحبس إلى الغاية، قال: والطلق الشوط الواحد في جري الخيل. والتطلق أن يبول الفرس بعد الجري، ومنه قوله:
فصاد ثلاثا كجزع النظا م، لم يتطلق ولم يغسل لم يغسل أي لم يعرق. وفي الحديث: فرفعت فرسي طلقا أو طلقين، هو، بالتحريك، الشوط والغاية التي يجري إليها الفرس. والطلق، بالتحريك: قيد من أدم، وفي الصحاح: قيد من جلود، قال الراجز:
عود على عود على عود خلق كأنها، والليل يرمي بالغسق، مشاجب وفلق سقب وطلق شبه الرجل بالمشجب ليبسه وقلة لحمه، وشبه الجمل بفلق سقب، والسقب خشبة من خشبات البيت، وشبه الطريق بالطلق وهو قيد من أدم. وفي حديث حنين: ثم انتزع طلقا من حقبه فقيد به الجمل، الطلق، بالتحريك: قيد من جلود. والطلق: الحبل الشديد الفتل حتى يقوم، قال رؤبة:
محملج أدرج إدراج الطلق وفي حديث ابن عباس: الحياء والإيمان مقرونان في طلق، الطلق ههنا: حبل مفتول شديد الفتل، أي هما مجتمعان لا يفترقان كأنهما قد شدا في حبل أو قيد. وطلق البطن (* قوله وطلق البطن إلخ عبارة الأساس:
واطلقت الناقة من عقالها فطلقت وهي طالق وطلق، وإبل أطلاق، قال ذو الرمة: تقاذفن إلخ): جدته، والجمع أطلاق، وأنشد:
تقاذقن أطلاقا، وقارب خطوه عن الذود تقريب، وهن حبائبه أبو عبيدة: في البطن أطلاق، واحدها طلق، متحرك، وهو طرائق البطن. والمطلق: الملقح من النخل، وقد أطلق
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515