وكذب سماق: خالص بحت، قال القلاخ بن حزن:
أبعدكن الله من نياق، إن لم تنجين من الوثاق، بأربع من كذب سماق ويقال: أحبك حبا سماقا أي خالصا، والميم مخففة.
والسماق، بالتشديد: من شجر القفاف والجبال وله ثمر حامض عناقيد فيها حب صغار يطبخ، حكاه أبو حنيفة، قال: ولا أعلمه ينبت بشئ من أرض العرب إلا ما كان بالشأم، قال: وهو شديد الحمرة. التهذيب: وأما الحبة الحامضة التي يقال لها العبرب فهو السماق، الواحدة سماقة. وقدر سماقية وتصغيرها سميمقة وعبربية وعربربية بمعنى واحد.
* سمحق: السمحاق: جلدة رقيقة فوق قحف الرأس إذا انتهت الشجة إليها سميت سمحاقا، وكل جلدة رقيقة تشبهها تسمى سمحاقا نحو سماحيق السلا على الجنين. ابن سيده: السمحاق من الشجاج التي بينها وبين العظم قشرة رقيقة، وفي التهذيب: جلدة رقيقة، وكل قشرة رقيقة سمحاق، وقيل:
السمحاق من الشجاج التي بلغت السحائة بين العظم واللحم، وتلك السحائة تسمى السمحاق، وقيل: السمحاق الجلدة التي بين العظم وبين اللحم فوق العظم ودون اللحم، ولكل عظم سمحاق، وقيل: هي الشجة التي تبلغ تلك القشرة حتى لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها، وفي السماء سماحيق من غيم، وعلى ثرب الشاة سماحيق من شحم أي شئ رقيق كالقشرة، وكلاهما على التشبيه. والسمحاق: أثر الختان. الليث: والسمحوق الطويل الدقيق، قال الأزهري: ولم أسمع هذا الحرف في باب الطويل لغيره.
* سمسق: السمسق: السمسم، وقيل: المرزنجوش. والسمسق:
الياسمين، وقيل الآس، وقال الليث: سمسق.
* سملق: السملق: الأرض المستوية، وقيل: القفر الذي لا نبات فيه، قال عمارة:
يرمي بهن سملق عن سملق وذكره الجوهري في سلق. والسملق: القاع المستوي الأملس والأجرد لا شجر فيه وهو القرق، قال جميل:
ألم تسل الربع القديم فينطق؟
وهل تخبرنك اليوم بيدار سملق؟
وقال رؤبة:
ومخفق أطرافه في مخفق، أخوق من ذاك البعيد الأخوق إذا أنفأت أجوافه عن سملق، مرت كجلد الصرصران الأمهق وفي حديث علي، رضوان الله عليه: ويصير معهدها قاعا سملقا، هو الأرض المستوية الجرداء التي لا شجر بها، وقول أبي زبيد:
فإلى الوليد اليوم حنت ناقتي، تهوي بمغبر المتون سمالق يجوز أن يكون أراد بمغبرات المتون فوضع الواحد موضع الجمع ووصفه بالجمع، ويجوز أن يكون أراد سملقا فجعله سمالق كأن كل جزء منه سملق. وامرأة سملق: لا تلد، شبهت بالأرض التي لا تنبت، قال: مقرقمين وعجوزا سملقا