مثل خلق وخلقان، وكذلك السملق بزيادة الميم، والجمع السمالق، قال أبو النجم في جمع سلقان:
حتى رعى السلقان في تزهيرها وقد يجمع على أسلاق، قال الأعشى:
كخذول ترعى النواصف من تث - ليث قفرا، خلا لها الأسلاق تنفض المرد والكباث بحملا ج لطيف، في جانبيه انفراق الخذول: الظبية المتخلفة عن الظباء، والنواصف:
جمع ناصفة وهي المسيل الضخم، وخلا: أنبت لها الخلي، والمرد والكباث: ثمر الأراك، وأراد بالحملاج يدها، وانفراق: يعني انفراق ظلفيها، وأما قول الشماخ:
إن تمس في عرفط صلع جماجمه من الأسالق، عاري الشوك مجرود فقد يكون جمع سلق كما قالوا رهط وأراهط، وإن اختلفا بالحركة والسكون، وقد يكون جمع أسلاق الذي هو جمع سلق، فكان ينبغي على هذا أن يكون من الأساليق إلا أنه حذف الياء لأن فعلن هنا أحسن في السمع من فاعلن. وسلق الجوالق يسلقه سلقا: أدخل إحدى عروتيه في الأخرى، قال:
وحوقل ساعده قد انملق يقول: قطبا ونعما، إن سلق أبو الهيثم: السلق إدخال الشظاظ مرة واحدة في عروتي الجوالقين إذا عكما على البعير، فإذا ثنيته فهو القطب، قال الراجز:
يقول: قطبا ونعما، إن سلق بحوقل ذراعه قد انملق ابن الأعرابي: سلق العود في عرى العدلين وأسلقه، قال: وأسلق صاد سلقة، ويقال:
سلقت اللحم عن العظم إذا انتجيته عنه، ومنه قيل للذئبة سلقة، والسلقة: الذئبة، والجمع سلق وسلق. قال سيبويه: وليس سلق بتكسير إنما هو من باب سدرة وسدر، والذكر سلق، والجمع سلقان وسلقان، وربما قيل للمرأة السليطة سلقة.
وامرأة سلقة: فاحشة. والسلقة: الجرادة إذا ألقت بيضها.
والسلق: بقلة. غيره: السلق نبت له ورق طوال وأصل ذاهب في الأرض، وورقه رخص يطبخ.
غيره: السلق النبت الذي يؤكل.
والانسلاق في العين: حمرة تعتريها فتقشر.
والسلاق: حب يثور على اللسان فيتقشر منه أو على أصل اللسان، ويقال تقشر في أصول الأسنان، وقد انسلق. وفي حديث عتبة بن غزوان: لقد رأيتني تاسع تسعة قد سلقت أفواهنا من أكل ورق الشجر، ما منا رجل اليوم إلا على مصر من الأمصار، سلقت: من السلاق وهو بثر يخرج من باطن الفم، أي خرج فيها بثور. والأسالق: أعالي باطن الفم، وفي المحكم: أعالي الفم، وزاد غيره: حيث يرتفع إليه اللسان، وهو جمع لا واحد له، قال جرير (1):
روي هذا البيت في الصفحة السابقة لجندل، ثم روي هنا لجرير، وفيه لفظة الداخل بدل الوالج، ولم نجد له في ديوان جرير أثرا.) إني امرؤ أحسن غمز الفائق، بين اللها الداخل والأسالق وسلقه سلقا وسلقاه: طعنه فألقاه على جنبه. يقال:
طعنته فسلقته إذا ألقيته على ظهره، وربما قالوا