لحم يطبخ بالتوابل، وقيل: يؤخذ من العظام ويطبخ ويبزر ثم يجعل في القرف، وهو وعاء من جلد، ويتزود به في الأسفار.
والخولع: الهبيد حين يهبد حتى يخرج سمنه ثم يصفى فينحى ويجعل عليه رضيض التمر المنزوع النوى والدقيق، ويساط حتى يختلط ثم ينزل فيوضع فإذا برد أعيد عليه سمنه.
والخولع: الحنظل المدقوق والملتوت بما يطيبه ثم يؤكل وهو المبسل. والخولع: اللحم يغلى بالخل ثم يحمل في الأسفار.
والخولع: الذئب.
وتخلع القوم: تسللوا وذهبوا، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
ودعا بني خلف، فباتوا حوله، يتخلعون تخلع الأجمال والخالع: الجدي. والخليع والخليع: الغول.
والخليع: اسم رجل من العرب. والخلعاء: بطن من بني عامر.
والخيلع من الثياب والذئاب: لغة في الخيعل. والخيلع:
الزيت، عن كراع. والخيلع: القبة من الأدم، وقيل: الخيلع الأدم عامة، قال رؤبة:
نفضا كنفض الريح تلقي الخيلعا وقال رجل من كلب:
ما زلت أضربه وأدعو مالكا، حتى تركت ثيابه كالخيلع والخلعلع: من أسماء الضباع، عنه أيضا. والخلعة: خيار المال، وينشد بيت جرير:
من شاء بايعته مالي وخلعته، ما تكمل التيم في ديوانهم سطرا وخلعة المال وخلعته: خياره. قال أبو سعيد: وسمي خيار المال خلعة وخلعة لأنه يخلع قلب الناظر إليه، أنشد الزجاج:
وكانت خلعة دهسا صفايا، يصور عنوقها أحوى زنيم يعني المعزى أنها كانت خيارا. وخلعة ماله: مخرته.
وخلع الوالي أي عزل. وخلع الغلام: كبر زبه.
أبو عمرو: الخيعل قميص لا كمي له (* قال الهوريني في تعليقه على القاموس: قوله لا كمي له، قال الصاغاني: وإنما أسقطت النون من كمين للإضافة لأن اللام كالمقحمة لا يعتد بها في مثل هذا الموضع.). قال الأزهري: وقد يقلب فيقال خيلع.
وفي نوادر الأعراب: اختلعوا فلانا: أخذوا ماله.
* خمع: خمعت الضبع تخمع خمعا وخموعا وخماعا: عرجت، وكذلك كل ذي عرج. وبه خماع أي ظلع، قال ابن بري: شاهده قول مثقب:
وجاءت جيئل وأبو بنيها، أحم الماقيين، به خماع والخوامع: الضباع اسم لها لازم لأنها تخمع خماعا وخمعانا وخموعا. وخمع في مشيته إذا عرج. والخماع: العرج.
والخمع: الذئب، وجمعه أخماع. والخمع: اللص، بالكسر، وهو من ذلك.
وبنو خماعة: بطن.
والخامعة: الضبع لأنها تخمع إذا مشت.
* خنع: الخنوع: الخضوع والذل. خنع له وإليه يخنع خنوعا:
ضرع إليه وخضع وطلب إليه وليس بأهل أن يطلب إليه.
وأخنعته الحاجة