فيه حزونة وخشونة.
وفي حديث قس: بين صدور جرعان، هو بكسر الجيم جمع جرعة، بفتح الجيم والرا وهي الرملة التي لا تنبت شيئا ولا تمسك ماء.
والجرع: التواء في قوة من قوى الحبل أو الوتر تظهر على سائر القوى.
وأجرع الحبل والوتر: أغلظ بعض قواه. وحبل جرع ووتر مجرع وجرع، كلاهما: مستقيم إلا أن في موضع منه نتوءا فيمسح ويمشق بقطعة كساء حتى يذهب ذلك النتوء.
وفي الأوتار المجرع: وهو الذي اختلف فتله وفيه عجر لم يجد فتله ولا إغارته، فظهر بعض قواه على بعض، وهو المعجر، وكذلك المعرد، وهو الحصد من الأوتار الذي يظهر بعض قواه على بعض.
ونوق مجاريع ومجارع: قليلات اللبن كأنه ليس في ضروعها إلا جرع.
وفي حديث حذيفة: جئت يوم الجرعة فإذا رجل جالس، أراد بها ههنا اسم موضع بالكوفة كان فيه فتنة في زمن عثمان بن عفان، رضي الله عنه.
* جرشع: الجرشع: العظيم الصدر، وقيل الطويل، وقال الجوهري من الإبل فخصص، وزاد: المنتفخ الجنبين، قال أبو ذؤيب يصف الحمر:
فنكرنه فنفرن، وامترست به هوجاء هادية، وهاد جرشع أي فنكرن الصائد. وامترست الأتان بالفحل. والهادية:
المتقدمة. الأزهري: الجراشع أودية عظام، قال الهذلي:
كأن أتي السيل مد عليهم، إذا دفعته في البداح الجراشع * جزع: قال الله تعالى: إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا، الجزوع: ضد الصبور على الشر، والجزع نقيض الصبر. جزع، بالكسر، يجزع جزعا، فهو جازع وجزع وجزع وجزوع، وقيل: إذا كثر منه الجزع، فهو جزوع وجزاع، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
ولست بميسم في الناس يلحى، على ما فاته، وخم جزاع وأجزعه غيره.
والهجزع: الجبان، هفعل من الجزع، هاؤه بدل من الهمزة، عن ابن جني، قال: ونظيره هجرع وهبلع فيمن أخذه من الجرع والبلع، ولم يعتبر سيبويه ذلك. وأجزعه الأمر، قال أعشى باهلة:
فإن جزعنا، فإن الشر أجزعنا، وإن صبرنا، فإنا معشر صبر وفي الحديث: لما طعن عمر جعل ابن عباس، رضي الله عنهما، يجزعه، قال ابن الأثير: أي يقول له ما يسليه ويزيل جزعه وهو الحزن والخوف.
والجزع: قطعك واديا أو مفازة أو موضعا تقطعه عرضا، وناحيتاه جزعاه. وجزع الموضع يجزعه جزعا: قطعه عرضا، قال الأعشى: جازعات بطن العقيق، كما تم - ضي رفاق أمامهن رفاق وجزع الوادي، بالكسر: حيث تجزعه أي تقطعه، وقيل منقطعة، وقيل جانبه ومنعطفه، وقيل هو ما اتسع من مضايقه أنبت أو لم ينبت، وقيل: