لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٤٤٧
ويزيد بن مفرغ، بكسر الراء: شاعر من حمير.
* فشغ: الفشغ والانفشاغ: اتساع الشئ وانتشاره. وتفشغ فيه الشيب وتفشغه، الأخيرة عن ابن الأعرابي: كثر فيه وانتشر.
وفشغه أي علاه حتى غطاه. ابن الأعرابي: تفشغه الشيب و تشيعه وتشيمه وتسنمه بمعنى واحد. والفاشغة: الغرة المنتشرة المغطية للعين. وتفشغت الغرة: كثرت وانتشرت، وفشغت الناصية والقصة حتى تغطي عين الفرس، قال عدي بن زيد يصف فرسا:
له قصة فشغت حاجبي‍ - ه، والعين تبصر ما في الظلم والناصية الفشغاء: المنتشرة. وفشغه بالسوط فشغا أي علاه به، وكذلك أفشغه به إذا ضربه. وتفشغ الولد: كثر. وقال النجاشي لقريش حين أتوه: هل تفشغ فيكم الولد فإن ذلك من علامات الخير؟
قالوا: نعم، أي هل كثر، قال ابن الأثير: أي هل يكون للرجل منكم عشرة من الولد ذكور؟ قالوا نعم وأكثر، قال: وأصله من الظهور والعلو والانتشار. وفي حديث الأشتر: أنه قال لعلي، عليه السلام: إن هذا الأمر قد تفشغ أي فشا وانتشر. وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: ما هذه الفتيا التي تفشغت في الناس؟ ويروى:
تشققت وتشغفت وتشعبت. ويقال: تفشغ في بني فلان الخير إذا كثر وفشا. وتفشغ له ولد: كثر. وتفشغ فيه الدم أي غلبه وتمشى في بدنه، ومنه قول طفيل الغنوي:
وقد سمنت حتى كأن مخاضها تفشغها ظلع، وليست بظلع وحكى ابن كيسان: تفشغ الرجل البيوت دخل فيها. وتفشغ فلان في بيوت الحي إذا غاب فيها فلم تره، وتفشغ المرأة: دخل بين رجليها ووقع عليها وافترعها. ويقال للرجل المنون القليل الخير:
مفشغ، وقد أفشغ الرجل. ورجل أفشغ الثنية: ناتئها. وفي حديث أبي هريرة: أنه كان آدم ذا ضفيرتين أفشغ الثنيتين أي ناتئ الثنيتين خارجتين عن نضد الأسنان. الأصمعي:
فشغه النوم تفشيغا إذا علاه وغلبه وكسله، وأنشد لأبي دواد: فإذا غزال عاقد، كالظبي فشغه المنام والتفشغ والفشاغ: الكسل. وقد فشغه المنام أي كسله.
والفشاغ: نبات يتفشغ وينتشر على الشجر ويلتوي عليه.
وروى ابن بري عن الأزهري أن الفشاغ يثقل ويخفف.
والفشغة: قصبة (* قوله قصبة في إلخ كذا بالأصل، والذي في القاموس: قطنة في إلخ.) في جوف قصبة. والفشغة: ما تطاير من جوف الصوصلاة، وهو نبت يقال له صاصلى، وقيل: هو حشيش يأكل جوفه صبيان العراق. وفشغه بالسوط يفشغه فشغا وأفشغه به وأفشغه إياه: ضربه به.
وفاشغ الناقة إذا أزاد أن يذبح ولدها فجعل عليه ثوبا يغطي به رأسه وظهره كله ما خلا سنامه، فيرضعها يوما أو يومين ثم يوثق وتنحى عنه أمه حيث تراه، ثم يؤخذ عنه الثوب فيجعل على حوار آخر فترى أنه ابنها وينطلق بالآخر فيذبح. التهذيب:
المفاشغة أن يجر ولد الناقة من تحتها
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458