وملعانا. وفي الحديث: كنت أسير الملع والخبب والوضع، الملع:
السير الخفيف السريع دون الخبب، والوضع فوقه. أبو عبيد: الملع سرعة سير الناقة، وقد ملعت وانملعت، وأنشد أبو عمرو:
فتل المرافق تحدوها فتنملع وجمل ملوع وميلع: سريع، والأنثى ملوع وميلع، وميلاع نادر فيمن جعله فيعالا، وذلك لاختصاص المصدر بهذا البناء. الأزهري:
ويقال ناقة ميلع ميلق سريعة. قال: ولا يقال جمل ميلع.
والميلع: الناقة الخفيفة السريعة، وما أسرع ملعها في الأرض وهو سرعة عنقها، وأنشد:
جاءت به ميلعة طمره وأنشد الفراء:
وتهفو بهاد لها ميلع، كما أقحم القادس الأردمونا قال: الميلع المضطرب ههنا وههنا. والميلع: الخفيف.
والقادس: السفينة. والأردم: الملاح.
وعقاب ملاع مضاف، وعقاب ملاع (* قوله وعقاب ملاع يستفاد من مجموع كلامي القاموس وياقوت أن في ملاع ثلاثة أوجه: البناء على الكسر كقطام، والاعراب مصروفا كسحاب، والمتع من الصرف وهو أقلها.) وملاع وملوع: خفيفة الضرب والاختطاف، قال امرؤ القيس:
كأن دثارا حلقت بلبونه عقاب ملاع، لا عقاب القواعل معناه أن العقاب كلما علت في الجبل كان أسرع لانقضاضها، يقول: فهذه عقاب ملاع أي تهوي من علو، وليست بعقاب القواعل، وهي الجبال القصار، وقيل: اشتقاقه من الملع الذي هو العدو الشديد، وقال ابن الأعرابي: عقاب ملاع تصيد الجرذان وحشرات الأرض.
والمليع: الأرض الواسعة، وقيل: التي لا نبات فيها، قال أوس بن حجر:
ولا محالة من قبر بمحنية أو في مليع، كظهر الترس، وضاح وكذلك الملاع والميلع. وقال ابن الأعرابي: هي الفلاة الواسعة يحتاج فيها إلى الملع إلي الملع الذي هو السرعة، وليس هذا بقوي. والمليع: الفسيح الواسع من الأرض البعيد المستوي، وإنما سمي مليعا لملع الإبل فيه وهو ذهابها. والمليع: الفضاء الواسع، وقول عمرو بن معديكرب:
فأسمع واتلأب بنا مليع يجوز أن يكون المليع ههنا الفلاة، وأن يكون مليع موضعا بعينه.
والميلع: الطريق الذي له سندان مد البصر. قال ابن شميل:
المليع كهيئة السكة ذاهب في الأرض ضيق قعره أقل من قامة، ثم لا يلبث أن ينقطع ثم يضمحل، إنما يكون فيما استوى من الأرض في الصحارى ومتون الأرض، يقود المليع الغلوتين أو أقل، والجماعة ملع.
وميلع: اسم كلبة، قال ربة:
والشد يدني لاحقا وهبلعا، وصاحب الحرج، ويدني ميلعا