بيده، والمشعة والمشيعة: القطعة منه. والمشع: الكسب. ومشع يمشع مشعا ومشوعا: كسب وجمع. ورجل مشوع: كسوب، قال:
وليس بخير من أب غير أنه، إذا اغبر آفاق البلاد، مشوع ومشعت الغنم: حلبتها. وامتشعت ما في الضرع وامتشقته إذا لم تدع فيه شيئا، وكذلك امتشعت ما في يدي فلان وامتشقته إذا أخذت ما في يده كله. وامتشع السف من غمده وامتلخه إذا امتعده وسله مسرعا. ويقال: امتشع من فلان ما مشع لك أي خذ منه ما وجدت. قال ابن الأعرابي: امتشع الرجل ثوب صاحبه أي اختلسه. وذنب مشوع.
* مصع: المصع: التحريك، وقيل: هو عدو شديد يحرك فيه الذنب. ومر يمصع أي يسرع مثل يمزع، وأنشد أبو عمرو:
يمصع في قطعة طيلسان مصعا، كمصع ذكر الورلان ومصعت الدابة بذنبها مصعا: حركته من غير عدو، والدابة تمصع بذنبها، قال رؤبة:
إذا بدا منهن إنقاض النقق، بصبصن واقشعرون من خوف الرهق، يمصعن بالأذناب من لوح وبق اللوح: العطش، والإنقاض: الصوت، والنقق: الضفادع، جمع نقوق، وكان حقه نقق ففتح لتوالي الضمتين. وفي حديث زيد بن ثابت: والفتنة قد مصعتهم أي عركتهم ونالت منهم، هو من المصع الذي هو الحركة والضرب. والمماصعة والمصاع: المجالدة والمضاربة. وفي حديث عبيد ابن عمير في الموقوذة: إذا مصعت بذنبها أي حركته وضربت به.
وفي حديث دم الحيض: فمصعته بظفرها أي حركته وفركته.
ومصع الفرس يمصع مصعا: مر مرا خفيفا. ومصع البعير يمصع مصعا: أسرع. ومصع الرجل في الأرض يمصع مصعا وامتصع إذا ذهب فيها، قال الأغلب العجلي:
وهن يمصعن امتصاع الأظب، متسقات كاتساق الجنب ومصع لبن الناقة منه يمصع مصوعا، الآتي والمصدر جميعا عن اللحياني: ذهب، فهي ماصعة الدر. وكل شئ ولى وقد ذهب، فقد مصع. وأمصع الرجل إذا ذهب لبن إبله. وأمصع القوم: مصعت ألبان إبلهم، ومصعت إبلهم: ذهبت ألبانها، واستعاره بعضهم للماء فقال أنشده اللحياني:
أصبح حوضاك، لمن يراهما، مسملين ماصعا قراهما ومصع البرد أي ذهب. ومصعت ضرع الناقة إذا ضربته بالماء البارد. والمصع: القلة. ومصع الحوض بماء قليل: بله ونضحه. ومصع الحوض إذا نشف ماؤه. ومصع ماء الحوض إذا نشفه الحوض. ومصعت الناقة هزالا، قال: وكل مول ماصع.
والمصع: السوق. ومصعه بالسوط: ضربه ضربات قليلة ثلاثا أو أربعا.
والمصع: الضرب بالسيف، ورجل مصع، وأنشد: