لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٢٨٩
والمقفعة: خشبة تضرب بها الأصابع. وفي حديث القاسم بن مخيمرة:
أن غلاما مر به فعبث به فتناوله القاسم بمقفعة قفعة شديدة أي ضربه، المقفعة: خشبة يضرب بها الأصابع، قال ابن الأثير:
وهو من قفعه عما أراد إذا صرفه عنه. يقال قفعته عما أراد إذا منعته فانقفع انقفاعا.
والقفع: نبت. والقفاع: نبات متقفع كأنه قرون صلابة إذا يبس، قال الأزهري: يقال له كف الكلب. والقفعاء: حشيشة ضعيفة خوارة وهي من أحرار البقول، وقيل: هي شجرة تنبت فيها حلق كحلق الخواتيم إلا أنها لا تلتقي، تكون كذلك ما دامت رطبة، فإذا يبست سقط ذلك عنها، قال كعب بن زهير يصف الدروع:
بيض سوابغ قد شكت لها حلق، كأنه حلق القفعاء مجدول والقفعاء: شجر. قال أبو حنيفة: القفعاء شجرة خضراء ما دامت رطبة، وهي قضبان قصار تخرج من أصل واحد لازمة للأرض ولها وريق صغير، قال زهير:
جونية كحصاة القسم، مرتعها بالسي، ما تنبت القفعاء والحسك قال الأزهري: القفعاء من أحرار البقول رأيتها في البادية ولها نور أحمر وذكرها زهير في شعره فقال: جونية، قال الليث:
القفعاء حشيشة خوارة من نبات الربيع خشناء الورق، لها نور أحمر مثل شرر النار، وورقها تراها مستعليات من فوق وثمرها مقفع من تحت، وقال بعض الرواة: القفعاء من أحرار البقول تنبت مسلنطحة، ورقها مثل ورق الينبوت وقد تفقعت هي، والقيفوع نحوها، وقيل: القيفوع نبتة ذات ثمرة في قرون، وهي ذات ورق وغصنة تنبت بكل مكان.
وشاة قفعاء: وهي القصيرة الذنب وقد قفعت قفعا، وكبش أقفع، وهن الكباش القفع،، قال الشاعر:
إن وجدنا العيس خيرا بقية من القفع أذنابا، إذا ما اقشعرت قال الأزهري: كأنه أراد بالقفع أذنابا المعزى لأنها تقشعر إذا صردت، وأما الضأن فإنها لا تقشعر من الصرد.
والقفعاء: الفيشلة.
والقفع: جنن كالمكاب من خشب يدخل تحتها الرجال إذا مشوا إلى الحصون في الحرب، قال الأزهري: هي الدبابات التي يقاتل تحتها، واحدتها قفعة. والقفع: ضبر تتخذ من خشب يمشي بها الرجال إلى الحصون في الحرب يدخل تحتها الرجال.
والقفاعة: مصيدة للصيد، قال ابن دري: ولا أحسبها عربية.
والقفعات: الدوارات التي يجعل فيها الدهانون السمسم المطحون يضعون بعضه على بعض ثم يضغطونه حتى يسيل منه الدهن.
والقفعة: جماعة الجراد. وفي حديث عمر: أنه ذكر عنده الجراد فقال:
ليت عندنا منه قفعة أو قفعتين، القفعة: هو هذا الشبيه بالزبيل، وقال الأزهري: هو شئ كالقفة يتخذ واسع الأسفل ضيق الأعلى، حشوها مكان الحلفاء عراجين تدق، وظاهرها خوص على عمل سلال الخوص. وفي المحكم: القفعة هنة تتخذ من خوص تشبه
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458