واللوي: ما ذبل من البقل، يقول: قد اشتد الحر فإن الأساريع لا تسري على البقل إلا ليلا لأن شدة الحر بالنهار تقتلها.
وقال أبو حنيفة: الأسروع طول الشبر أطول ما يكون، وهو مزين بأحسن الزينة من صفرة وخضرة وكل لون لا تراه إلا في العشب، وله قوائم قصار، وتأكلها الكلاب والذئاب والطير، وإذا كبرت أفسدت البقل فجدعت أطرافه. وأسروع الظبي: عصبة تستبطن رجله ويده. وأساريع القوس: الطرق والخطوط التي في سيتها، واحدها أسروع ويسروع، وواحدة الطرق طرقة. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأن عنقه أساريع الذهب أي طرائقه. وفي الحديث: كان على صدره الحسن أو الحسين فبال فرأيت بوله أساريع أي طرائق.
وأبو سريع: هو النار في العرفج، وأنشد:
لا تعدلن بأبي سريع، إذا غدت نكباء بالصقيع والصقيع: الثلج، وقول ساعدة بن جؤية:
وظلت تعدى من سريع وسنبك، تصدى بأجواز اللهوب وتركد فسره ابن حبيب فقال: سريع وسنبك ضربان من السير.
والسروعة: الرابية من الرمل وغيره. وفي الحديث: فأخذ بهم بين سروعتين ومال بهم عن سنن الطريق، حكاه الهروي. وقال الأزهري: السروعة النبكة العظيمة من الرمل، ويجمع سروعات وسراوع. قال الأزهري: والزروحة مثل السروعة تكون من الرمل وغيره. وسراوع: موضع، عن الفارسي، وأنشد لابن ذريح:
عفا سرف من أهله فسراوع (* قوله عفا إلخ تمامه كما في شرح القاموس:
فؤادي قديد فالتلاع الدوافع وقال إنه عن الفارسي بضم السين وكسر الواو.) وقال غيره: إنما هو سراوع، بالفتح، ولم يحك سيبويه فعاول، ويروى:
فشراوع، وهي رواية العامة.
* سرطع: سرطع وطرسع، كلاهما: عدا عدوا شديدا من فزع.
* سرقع: السرقع: النبيذ الحامض.
* سطع: السطع: كل شئ انتشر أو ارتفع من برق أو غبار أو نور أو ريح، سطع يسطع سطعا وسطوعا، قال لبيد في صفة الغبار المرتفع:
مشمولة غلثت بنابت عرفج، كدخان نار ساطع إسنامها غلثت: خلطت. والمشمولة: النار التي أصابتها الشمال، وأما قولهم صاطع في ساطع فإنهم أبدلوها مع الطاء كما أبدلوها مع القاف لأنها في التصعد بمنزلتها.
والسطيع: الصبح لإضاءته وانتشاره، ويقال للصبح إذا طلع ضوؤه في السماء، قد سطع يسطع سطوعا أول ما ينشق مستطيلا، وكذلك البرق يسطع في السماء. وكذلك إذا كان كذنب السرحان مستطيلا في السماء قبل أن ينتشر في الأفق. وفي حديث السحور: كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الأحمر،