سرعان:
وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة، فيغيفون ونرجع السرعانا قال الجوهري في سرعان الناس: يلزم الإعراب نونه في كل وجه. وفي حديث سهو الصلاة: فخرج سرعان الناس. وفي حديث يوم حنين: فخرج سرعان الناس وأخفاؤهم. والسرعان: الوتر القوي، قال:
وعطلت قوس اللهو من سرعانها، وعادت سهامي بين أحنى وناصل الأزهري: وسرعان عقب المتنين شبه الخصل تخلص من اللحم ثم تفتل أوتارا للقسي يقال لها السرعان، قال: سمعت ذلك من العرب، وقال أبو زيد: واحدة سرعان العقب سرعانة، وقال أبو حنيفة: السرعان العقب الذي يجمع أطراف الريش مما يلي الدائرة.
وسرعان الفرس: خصل في عنقه، وقيل: في عقبه، الواحدة سرعانة.
والسرع والسرع: القضيب من الكرم الغض، والجمع سروع.
وفي التهذيب: السرع قضيب سنة من قضبان الكرم، قال: وهي تسرع سروعا وهن سوارع والواحدة سارعة. قال: والسرع والسرع اسم القضيب من ذلك خاصة. والسرعرع: القضيب ما دام رطبا غضا طريا لسنته، والأنثى سرعرعة. وكل قضيب رطب سرع وسرع وسرعرع، قال يصف عنفوان الشباب:
أزمان، إذ كنت كنعت الناعت سرعرعا خوطا كغصن نابت أي كالخوط السرعرع، والتأنيث على إرادة الشعبة. قال الأزهري: والسرغ، بالغين المعجمة، لغة في السرع بمعنى القضيب الرطب، وهي السروع والسروغ. والسرعرع: الدقيق الطويل.
والسرعرع: الشاب الناعم اللدن. الأصمعي: شب فلان شبابا سرعرعا.
والسرعرعة من النساء: اللينة الناعمة.
والأساريع: شكر تخرج في أصل الحبلة. والأساريع: التي يتعلق بها العنب، وربما أكلت وهي رطبة حامضة. الواحد أسروع.
واليسروع واليسروع والأسروع: دود يكون على الشوك، والجمع الأساريع، وقيل: الأساريع دود حمر الرؤوس بيض الأجساد تكون في الرمل تشبه بها أصابع النساء، وقال الأزهري: هي ديدان تظهر في الربيع مخططة بسواد وحمرة، قال امرؤ القيس:
وتعطو برخص غير شثن كأنه أساريع ظبي، أو مساويك إسحل وظبي: اسم واد بتهامة. يقال: أساريع ظبي كما يقال سيد رمل وضب كدية وثور عداب، وقيل: اليسروع والأسروع الدودة الحمراء تكون في البقل ثم تنسلخ فتصير فراشة. قال ابن بري:
اليسروع أكبر من أن ينسلخ فيصير فراشة لأنها مقدار الإصبع ملساء حمراء، والأصل يسروع لأنه ليس في الكلام يفعول، قال سيبويه:
وإنما ضموا أوله اتباعا لضم الراء كما قالوا أسود بن يعفر، قال ذو الرمة:
وحتى سرت بعد الكرى في لويه أساريع معروف، وصرت جنادبه