لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ١٥٩
وبنو السفعاء: قبيلة. وسافع وسفيع ومسافع: أسماء.
* سقع: الأسقع: المتباعد من الأعداء والحسدة، كل ما يذكر في ترجمة صقع بالصاد فالسين فيه لغة. قال الخليل: كل صاد تجئ قبل القاف، وكل سين تجئ قبل القاف، فللعرب فيه لغتان: منهم من يجعلها سينا، ومنهم من يجعلها صادا لا يبالون أمتصلة كانت بالقاف أو منفصلة بعد أن يكونا في كلمة واحدة، إلا أن الصاد في بعض أحسن والسين في بعض أحسن. يقال:
ما أدري أين سقع أي أين ذهب، وسقع الديك: مثل صقع. وخطيب مسقع: مثل مصقع. والسقع: ما تحت الركية وجولها من نواحيها، وصقعها نواحيها، والجمع أسقاع. والسقع: لغة في الصقع. وكل ناحية سقع وصقع، والسين أحسن. والسقع: ناحية من الأرض والبيت. يقال: أخذ القوم ذلك السقع. والسقاع: لغة في الصقاع.
والغراب أسقع وأصقع.
والأسقع: اسم طويئر كأنه عصفور، في ريشه خضرة ورأسه أبيض يكون بقرب الماء، والجمع الأساقع، وإن أردت بالأسقع نعتا فالجمع السقع.
والسوقعة من العمامة والرداء والخمار: الموضع الذي يلي الرأس وهو أسرعه وسخا، بالسين أحسن. قال: ووقبة الثريد سوقعة بالسين أحسن. وفي حديث الأشج الأموي: أنه قال لعمرو بن العاص في كلام جرى بينه وبين عمرو: إنك سقعت الحاجب وأوضعت الراكب، السقع والصقع: الضرب بباطن الكف، أي أنك جبهته بالقول وواجهته بالمكروه حتى أدى عنك (* قوله حتى أدى عنك هو لفظ الأصل والنهاية أيضا وبهامش نسخة منها والمراد صككت وجهه بشدة كلامك وجبهته بقولك، يقال وضع البعير وضعا ووضوعا أسرع في سيره وأوضعه راكبه وأوضع بالراكب جعله موضعا لراحلته، يريد أنك بهرته بالمقابلة حتى ولى عنك ونفر مسرعا.) وأسرع، ويريد بالإيضاع، وهو ضرب من السير، أنك أذعت ذكر هذا الخبر حتى سارت به الركبان.
* سقرقع: السقرقع: شراب لأهل الحجاز، قال: وهي حبشية ليست من كلام العرب، يتخذ من الشعير والحبوب، وليس في الخماسي كلمة على هذا البناء، وقيل: السقرقع تعريب السكركه، ساكنة الراء، وهي خمر الحبش من الذرة.
* سكع: سكع الرجل يسكع سكعا وتسكع: مشى متعسفا.
وما أدري أين سكع وأين تسكع أي أين ذهب وأخذ. وتسكع في أمره: لم يهتد لوجهته، وفي حديث أم معبد:
وهل يستوي ضلال قوم تسكعوا؟
أي تحيروا. ورجل سكع: متحير، مثل به سيبويه وفسره السيرافي، وقال: هو ضد الختع وهو الماهر بالدلالة. وسكع الرجل: مثل صقع. والتسكع: التمادي في الباطل، ومنه قول سليمان ابن يزيد العدوي: ألا إنه في غمرة يتسكع أي لا يدري أين يأخذ من أرض الله. ورجل نفح ونفيح وساكع وشصيب أي غريب.
وفي نوادر الأعراب: فلان في مسكعة من أمره وفي مسكعة، وهي المضللة المودرة التي لا
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458