عليه وسلم، يصلي حتى تزلع قدماه. وشفة زلعاء متزلعة: لا تزال تنسلق، وكذلك الجلد، قال الراعي:
وغملى نصي بالمتان كأنها ثعالب موتى، جلدها قد تزلعا ويروى تسلعا، والمعنى واحد. وتزلعت يده: تشققت. وازدلع فلان حقي: اقتطعه. وازدلعت الشجرة إذا قطعتها، وهو افتعال من الزلع، والدال في ازدلعت كانت في الأصل تاء. وزلع جلده بالنار يزلعه زلعا فتزلع: أحرقه. وزلع رأسه كسلعه، عن ابن الأعرابي.
وقال أبو عمرو: المزلع الذي قد انقشر جلد قدمه عن اللحم.
والزلعة: جراحة فاسدة، وقد زلعت جراحته زلعا أي فسدت. وتزلع ريشه: ذهب، أنشد ثعلب:
كلا قادميها تفضل الكف نصفه، كجيد الحبارى ريشه قد تزلعا وأزلعت فلانا في كذا أي أطعمته.
والزلوع والسلوع: صدوع في الجبل في عرضه. والزيلع:
ضرب من الودع صغار، وقيل: هو خرز معروف تلبسه النساء. وزيلع: موضع، وقد غلب على الجيل وأدخلوا اللام فيه على حد اليهود فقالوا الزيلع إرادة الزيلعيين.
ابن الأعرابي: يقال زلعته وسلقته ودثثته وعصوته وهروته وفأوته بمعنى واحد.
* زلنبع: رجل زلنباع: مندرئ بالكلام.
* زمع: الزمعة: الشعرة التي خلف الثنة أو الرسغ. والزمعة:
الهنة الزائدة الناتئة فوق ظلف الشاة، وقيل: الهنة الزائدة وراء ظلف الشاة، وهي أيضا الشعرة المدلاة في مؤخر رجل الشاة والظبي والأرنب، والجمع زمع وزماع مثل ثمرة وثمر وثمار، قال أبو ذؤيب يصف ظبيا نشبت فيه كفة الصائد:
فراغ، وقد نشبت في الزما ع، واستحكمت مثل عقد الوتر في راغ ضمير الظبي، وفي نشبت ضمير الكفة.
وأرنب زموع: تمشي على زمعتها إذا دنت من موضعها لئلا يقتص أثرها فتقارب خطوها وتعدو على زمعاتها، وقيل: الزموع من الأرانب النشيطة السريعة، وقد زمعت تزمع زمعانا: أسرعت.
وأزمعت: عدت وخفت، قال الشماخ:
فما تنفك، بين عويرضات، تمد برأس عكرشة زموع العكرشة: أنثى الثعالب. قال الليث: الزمع هنات شبه أظفار الغنم في الرسغ في كل قائمة زمعتان كأنما خلقتا من قطع القرون، قال:
وذكروا أن للأرنب زمعات خلف قوائمها، ولذلك تنعت فيقال لها زموع. ورجل زميع وزموع بين الزماع أي سريع عجول، ومنه قول الشاعر:
ودعا ببينهم، غداة تحملوا، داع بعاجلة الفراق زميع والزمع: رذال الناس وأتباعهم بمنزلة الزمع من الظلف، والجمع أزماع. يقال: هو من زمعهم أي من مآخيرهم. والزمع والزماع: المضاء في الأمر والعزم عليه. وأزمع الأمر وبه وعليه: