لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٢٤
والطساسة: حرفته. وفي نوادر الأعراب: ما أدري أين طس ولا أين دس ولا أين طسم ولا أين طمس ولا أين سكع، كله بمعنى أين ذهب. وطسس في البلاد أي ذهب، قال الراجز:
عهدي بأظعان الكتوم تملس، صرم جناني بها مطسس وطس القوم إلى المكان: أبعدوا في السير. والأطساس:
الأظافير. والطسان: معترك الحرب، عن الهجري رواه عن أبي الجحيش، وأنشد:
وخلوا رجالا في العجاجة جثما، وزحمة في طسانها، وهو صاغر * طعس: الطعس: كلمة يكنى بها عن النكاح.
* طغمس: الطغموس: الذي أعيا خبثا. الليث: الطغموس المارد من الشياطين والخبيث من القطارب.
* طفس: الطفس: قذر الإنسان إذا لم يتعهد نفسه بالتنظيف. رجل نجس طفس: قذر، والأنثى طفسة. والطفس، بالتحريك: الوسخ والدرن، وقد طفس الثوب، بالكسر، طفسا وطفاسة، وطفس الرجل:
مات وهو طافس، ويروى بيت الكميت:
وذا رمق منها يقضي وطافسا يصف الكلاب. الجوهري: طفس البرذون يطفس طفوسا أي مات.
* طفرس: طفرس: سهل لين.
* طلس: الطلس: لغة في الطرس. والطلس: المحو، وطلس الكتاب طلسا وطلسه فتطلس: كطرسه. ويقال للصحيفة إذا محيت: طلس وطرس، وأنشد:
وجون خرق يكتسي الطلوسا يقول: كأنما كسي صحفا قد محيت مرة لدروس آثارها. والطلس:
كتاب قد محي ولم ينعم محوه فيصير طلسا. ويقال لجلد فخذ البعير: طلس لتساقط شعره ووبره، وإذا محوت الكتاب لتفسد خطه قلت:
طلست، فإذا أنعمت محوه قلت: طرست. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه أمر بطلس الصور التي في الكعبة، قال شمر:
معناه بطمسها ومحوها. ويقال: اطلس الكتاب أي امحه، وطلست الكتاب أي محوته. وفي الحديث: قول لا إله إلا الله يطلس ما قبله من الذنوب. وفي حديث علي، رضي الله عنه: قال له لا تدع تمثالا إلا طلسته أي محوته، وقيل: الأصل فيه الطلسة وهي الغبرة إلى السواد.
والأطلس: الأسود والوسخ. والأطلس: الثوب الخلق، وكذلك الطلس بالكسر، والجمع أطلاس. يقال رجل أطلس الثوب، قال ذو الرمة:
مقزع أطلس الأطمار، ليس له إلا الضراء وإلا صيدها نشب وذئب أطلس: في لونه غبرة إلى السواد، وكل ما كان على لونه، فهو أطلس، والأنثى طلساء، وهو الطلس، ابن شميل: الأطلس اللص يشبه بالذئب. والطلس والطلسة: مصدر الأطلس من الذئاب، وهو الذي تساقط شعره، وهو أخبث ما يكون. والطلس: الذئب الأمعط، والجمع الطلس. التهذيب: والطلس والطمس
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة