والرواية: بني تميم زهنعوا فتاتكم، وهو أوفق لقوله فتاة الحي.
الجوهري: سدوس، بالفتح، أبو قبيلة، وقول يزيد بن حذاق العبدي:
وداويتها حتى شنت حبشية، كأن عليها سندسا وسدوسا السدوس: هو الطيلسان الأخضر اه. وقد ذكرنا في ترجمة شتت من هذه الترجمة أشياء.
* سرس: السريس: الكيس الحافظ لما في يده، وما أسرسه، ولا فعل له وإنما هو من باب أحنك الشاتين. والسريس: الذي لا يأتي النساء، قال أبو عبيدة: هو العنين من الرجال، وأنشد أبو عبيد لأبي زبيد الطائي:
أفي حق مواساتي أخاكم بمالي، ثم يظلمني السريس؟
قال: هو العنين. وقد سرس إذا عن، وقيل: السريس هو الذي لا يولد له، والجمع سرساء، وفي لغة طئ: السريس الضعيف. وقد سرس إذا ساء خلقه وسرس إذا عقل وحزم بعد جهل. وفحل سرس وسريس بين السرس إذا كان لا يلقح.
* سرجس: مار سرجس: موضع، قال جرير:
لقيتم بالجزيرة خيل قيس، فقلتم: مار سرجس لا قتالا تقول: هذه مار سرجس ودخلت مار سرجس ومررت بمار سرجس، وسرجس في كل ذلك غير منصرف.
* سلس: شئ سلس: لين سهل. ولرجل سلس أي لين منقاد بين السلس والسلاسة. ابن سيده: سلس سلسا وسلاسة وسلوسا فهو سلس، قال الراجز:
ممكورة غرثى الوشاح السالس، تضحك عن ذي أشر عضارس وسلس المهر إذا انقاد. والسلس، بالتسكين: الخيط ينظم فيه الخرز، زاد الجوهري فقال: الخرز الأبيض الذي تلبسه الإماء، وجمعه سلوس، قال عبد الله بن مسلم من بني ثعلبة بن الدول:
ولقد لهوت، وكل شئ هالك، بنقاة جيب الدرع غير عبوس ويزينها في النحر حلي واضح، وقلائد من حبلة وسلوس ابن بري: النقاة النقية، يريد أن الموضع الذي يقع عليه الجيب منها نقي، قال: ويجوز أن يريد أن ثوبها نقي وأنها ليست بصاحبة مهنة ولا خدمة، وقد يعبرون بالجيب عن القلب لأنه يكون عليه كما يعبرون بمعقد الإزار عن الفرج، فيقال: هو طيب معقد الإزار، يريد الفرج، وهو نقي الجيب أي القلب أي هو نقي من غش وحقد. والواضح: الذي يبرق.
والدرع: قميص المرأة، وقال المعطل الهذلي:
لم ينسني حب القبول مطارد، وأفل يختضم الفقار مسلس أراد بالمطارد سهاما يشبه بعضها بعضا. وأراد بقوله مسلس مسلسل أي فيه مثل السلسلة من الفرند.
والسلوس: الخمر، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
قد ملأت مركوها رؤوسا، كأن فيه عجزا جلوسا،