* قسب: القسب: التمر اليابس يتفتت في الفم، صلب النواة، قال الشاعر يصف رمحا:
وأسمر خطيا، كأن كعوبه * نوى القسب قد أرمى ذراعا على العشر قال ابن بري: هذا البيت يذكر أنه لحاتم الطائي، ولم أجده في شعره. وأرمى وأربى، لغتان. قال الليث: ومن قاله بالصاد، فقد أخطأ. ونوى القسب:
أصلب النوى.
والقسابة: ردئ التمر. والقسب: الصلب الشديد، يقال إنه لقسب العلباء:
صلب العقب والعصب، قال رؤبة:
قسب العلابي جراء الألغاد وقد قسب قسوبة وقسوبا.
وذكر قيسبان إذا اشتد وغلظ، قال:
أقبلتهن قيسبانا قارحا والقسب والقسيب: الطويل الشديد من كل شئ، وأنشد:
ألا أراك يا ابن بشر خبا، * تختلها ختل الوليد الضبا حتى سلكت عردك القسيبا * في فرجها، ثم نخبت نخبا وفي حديث ابن عكيم: أهديت إلى عائشة، رضي الله عنها، جرابا من قسب عنبر ، القسب: الشديد اليابس من كل شئ، ومنه قسب التمر، ليبسه. والقسب:
الطويل من الرجال. والقسيب: صوت الماء، قال عبيد:
أو فلج ببطن واد، * للماء من تحته قسيب (1) (1 قوله أو فلج ببطن واد إلخ أنشده المؤلف كالجوهري في ف ل ج وقال: ولو روى في بطون واد لاستقام الوزن.) قال ابن السكيت: مررت بالنهر وله قسيب أي جرية. وقد قسب يقسب. التهذيب: القسيب صوت الماء، تحت ورق أو قماش، قال عبيد:
أو جدول في ظلال نخل، * للماء من تحته قسيب وسمعت قسيب الماء وخريره أي صوته.
والقسوب: الخفاف، هكذا وقع، قال ابن سيده: ولم أسمع بالواحد منه، قال حسان بن ثابت:
ترى فوق أذناب الروابي، سواقطا، * نعالا وقسوبا وريطا معضدا ابن الأعرابي: القسوب الخف، وهو القفش والنخاف.
والقاسب: الغرمول المتمهل.
والقيسب: ضرب من الشجر، قال أبو حنيفة: هو أفضل الحمض. وقال مرة:
القيسبة، بالهاء، شجيرة تنبت خيوطا من أصل واحد، وترتفع قدر الذراع، ونورتها كنورة البنفسج، ويستوقد برطوبتها، كما يستوقد اليبيس. وقيسب: اسم.
وقسبت الشمس: أخذت في المغيب.
* قسحب: القسحب: الضخم، مثل به سيبويه وفسره السيرافي.
* قسقب: القسقب: الضخم، والله أعلم.