لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٦٦٨
يضع الراكب فيه سيفه بجفنه، وسوطه، وعصاه، وأداته. وفي كتابه لوائل بن حجر: لكل عشر من السرايا ما يحمل القراب من التمر. قال ابن الأثير: هو شبه الجراب، يطرح فيه الراكب سيفه بغمده وسوطه، وقد يطرح فيه زاده من تمر وغيره ، قال ابن الأثير: قال الخطابي الرواية بالباء، هكذا قال ولا موضع له ههنا.
قال: وأراه القراف جمع قرف، وهي أوعية من جلود يحمل فيها الزاد للسفر، ويجمع على قروف أيضا.
والقربة من الأساقي. ابن سيده: القربة الوطب من اللبن، وقد تكون للماء، وقيل: هي المخروزة من جانب واحد، والجمع في أدنى العدد:
قربات وقربات وقربات، والكثير قرب، وكذلك جمع كل ما كان على فعلة، مثل سدرة وفقرة، لك أن تفتح العين وتكسر وتسكن.
وأبو قربة: فرس عبيد بن أزهر.
والقرب: الخاصرة، والجمع أقراب، وقال الشمردل: يصف فرسا:
لاحق القرب، والأياطل نهد، * مشرف الخلق في مطاه تمام التهذيب: فرس لاحق الأقراب، يجمعونه، وإنما له قربان لسعته، كما يقال شاة ضخمة الخواصر، وإنما لها خاصرتان، واستعاره بعضهم للناقة فقال:
حتى يدل عليها خلق أربعة، * في لازق لاحق الأقراب فانشملا أراد: حتى دل، فوضع الآتي موضع الماضي، قال أبو ذؤيب يصف الحمار والأتن:
فبدا له أقراب هذا رائغا * عنه، فعيث في الكنانة يرجع وقيل: القرب والقرب، من لدن الشاكلة إلى مراق البطن، مثل عسر وعسر، وكذلك من لدن الرفغ إلى الإبط قرب من كل جانب.
وفي حديث المولد: فخرج عبد الله بن عبد المطلب أبو النبي، صلى الله عليه وسلم، ذات يوم متقربا، متخصرا بالبطحاء، فبصرت به ليلى العدوية، قوله متقربا أي واضعا يده على قربه أي خاصرته وهو يمشي، وقيل: هو الموضع الرقيق أسفل من السرة، وقيل:
متقربا أي مسرعا عجلا، ويجمع على أقراب، ومنه قصيد كعب بن زهير:
يمشي القراد عليها، ثم يزلقه * عنها لبان وأقراب زهاليل التهذيب: في الحديث ثلاث لعينات: رجل غور الماء المعين المنتاب، ورجل غور طريق المقربة، ورجل تغوط تحت شجرة، قال أبو عمرو: المقربة المنزل، وأصله من القرب وهو السير، قال الراعي: في كل مقربة يدعن رعيلا وجمعها مقارب. والمقرب: سير الليل، قال طفيل يصف الخيل:
معرقة الألحي تلوح متونها، * تثير القطا في منهل بعد مقرب وفي الحديث: من غير المقربة والمطربة، فعليه لعنة الله.
المقربة: طريق صغير ينفذ إلى طريق كبير، وجمعها المقارب، وقيل: هو من القرب، وهو السير بالليل، وقيل: السير إلى الماء.
التهذيب، الفراء جاء في الخبر: اتقوا قراب المؤمن أو قرابته، فإنه ينظر بنور الله، يعني فراسته
(٦٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 663 664 665 666 667 668 669 670 671 672 673 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805