والقطيب: فرس سابق بن صرد.
وقطبة وقطيبة: اسمان.
والقطيبية: ماء بعينه، فأما قول عبيد في الشعر الذي كسر بعضه:
أقفر، من أهله، ملحوب، * فالقطبيات، فالذنوب إنما أراد القطبية هذا الماء، فجمعه بما حوله.
وهرم بن قطبة الفزاري: الذي نافر إليه عامر ابن الطفيل وعلقمة بن علاثة.
* قطرب: القطرب: دويبة كانت في الجاهلية، يزعمون أنها ليس لها قرار البتة، وقيل: لا تستريح نهارها سعيا، وفي حديث ابن مسعود: لا أعرفن أحدكم جيفة ليل، قطرب نهار. قال أبو عبيد: يقال إن القطرب لا تستريح نهارها سعيا، فشبه عبد الله الرجل يسعى نهاره في حوائج دنياه، فإذا أمسى أمسى كالا تعبا، فينام ليلته حتى يصبح كالجيفة لا يتحرك، فهذا جيفة ليل، قطرب نهار. والقطرب : الجاهل الذي يظهر بجهله. والقطرب: السفيه. والقطاريب: السفهاء، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
عاد حلوما، إذا طاش القطاريب ولم يذكر له واحدا، قال ابن سيده: وخليق أن يكون واحده قطروبا، إلا أن يكون ابن الأعرابي أخذ القطاريب من هذا البيت، فإن كان ذلك، فقد يكون واحده قطروبا، وغير ذلك مما تثبت الياء في جمعه رابعة من هذا الضرب، وقد يكون جمع قطرب، إلا أن الشاعر احتاج فأثبت الياء في الجمع، كقوله:
نفي الدراهيم تنقاد الصياريف وحكى ثعلب أن القطرب: الخفيف، وقال على إثر ذلك: إنه لقطرب ليل، فهذا يدل على أنها دويبة، وليس بصفة كما زعم.
وقطرب: لقب محمد بن المستنير النحوي، وكان يبكر إلى سيبويه، فيفتح سيبويه بابه فيجده هنالك، فيقول له: ما أنت إلا قطرب ليل، فلقب قطربا لذلك.
وتقطرب الرجل: حرك رأسه، حكاه ثعلب وأنشد:
إذا ذاقها ذو الحلم منهم تقطربا وقيل تقطرب، ههنا: صار كالقطرب الذي هو أحد ما تقدم ذكره.
والقطرب: ذكر الغيلان. الليث: القطرب والقطروب الذكر من السعالي.
والقطرب: الصغير من الكلاب. والقطرب: اللص الفاره في اللصوصية. والقطرب : طائر. والقطرب: الذئب الأمعط. والقطرب: الجبان، وإن كان عاقلا. والقطرب:
المصروع من لمم أو مرار، وجمعها كلها قطاريب، والله أعلم.
* قعب: القعب: القدح الضخم، الغليظ، الجافي، وقيل: قدح من خشب مقعر، وقيل: هو قدح إلى الصغر، يشبه به الحافر، وهو يروي الرجل. والجمع القليل: أقعب، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
إذا ما أتتك العير فانصح فتوقها، * ولا تسقين جاريك منها بأقعب والكثير: قعاب وقعبة، مثل جب ء وجبأة.
ابن الأعرابي: أول الأقداح الغمر، وهو الذي