أويس: تصغير أوس وهو من أسماء الذئب، وهو منادى مفرد، وأوسا منتصب على المصدر، أي عوضا، والمشقص: السهم النصل، وقوله: ضغث يزيد على إباله أي بلية على بلية، وهو مثل سائر. الأزهري، شمر عن ابن الأعرابي: حشأته سهما وحشوته، وقال الفراء : حشأته إذا أدخلته جوفه، وإذا أصبت حشاه قلت: حشيته. وفي التهذيب: حشأت النار إذا غشيتها، قال الأزهري: هو باطل وصوابه: حشأت المرأة إذا غشيتها، فافهمه، قال: وهذا من تصحيف الوراقين.
وحشأ المرأة يحشؤها حشأ: نكحها. وحشأ النار: أوقدها. والمحشاء والمحشأ:
كساء أبيض صغير يتخذونه مئزرا، وقيل هو كساء أو إزار غليظ يشتمل به، والجمع المحاشئ، قال:
ينفض، بالمشافر الهدالق، * نفضك بالمحاشئ المحالق يعني التي تحلق الشعر من خشونتها.
* حصأ: حصأ الصبي من اللبن حصأ: رضع حتى امتلأ بطنه، وكذلك الجدي إذا رضع من اللبن حتى تمتلئ إنفحته. وحصأت الناقة تحصأ حصأ: اشتد شربها أو أكلها أو اشتدا جميعا. وحصأ من الماء حصأ: روي. وأحصأ غيره: أرواه. وحصأ بها حصأ: ضرط ، وكذلك حصم ومحص. ورجل حنصأ: ضعيف. الأزهري، شمر: الحنصأوة من الرجال:
الضعيف، وأنشد:
حتى ترى الحنصأوة الفروقا، * متكئا، يقتمح السويقا * حضأ: حضأت النار حضأ: التهبت. وحضأها يحضؤها حضأ: فتحها لتلتهب، وقيل: أوقدها، وأنشد في التهذيب:
باتت همومي في الصدر، تحضؤها، * طمحات دهر، ما كنت أدرؤها الفراء: حضأت النار وحضبتها.
والمحضأ على مفعل: العود. والمحضاء على مفعال: العود الذي تحضأ به النار، وفي التهذيب: وهو المحضأ والمحضب، وقول أبي ذؤيب:
فأطفئ، ولا توقد، ولا تك محضأ * لنار الأعادي، أن تطير شداتها (1) (1 قوله شداتها كذا في النسخ بأيدينا، ونسخة المحكم أيضا بالدال مهملة.) إنما أراد مثل محضإ لأن الانسان لا يكون محضأ، فمن هنا قدر فيه مثل.
وحضأت النار: سعرتها، يهمز ولا يهمز، وإذا لم يهمز، فالعود محضاء، ممدود على مفعال، قال تأبط شرا:
ونار، قد حضأت، بعيد هدء، * بدار ما أريد بها مقاما * حطأ: حطأ به الأرض حطأ: ضربها به وصرعه، قال:
قد حطأت أم خثيم بأذن، * بخارج الخثلة، مفسوء القطن أراد بأذن، فخفف، قال الأزهري: وأنشد شمر:
ووالله، لا آتي ابن حاطئة استها، * سجيس عجيس، ما أبان لسانيا