زائدة ليست أصلية، ولهذا قيل: حبط بطنه إذا انتفخ.
وكذلك المحبنطئ هو المنتفخ جوفه، قال المازني: سمعت أبا زيد يقول: احبنطأت، بالهمز: أي امتلأ بطني، واحبنطيت، بغير همز أي فسد بطني، قال المبرد: والذي نعرفه، وعليه جملة الرواة: حبط بطن الرجل إذا انتفخ وحبج، واحبنطأ إذا انتفخ بطنه لطعام أو غيره، ويقال احبنطأ الرجل إذا امتنع، وكان أبو عبيدة يجيز فيه ترك الهمز، وأنشد: إني، إذا استنشدت، لا أحبنطي، * ولا أحب كثرة التمطي الليث: الحبنطأ، بالهمز: العظيم البطن المنتفخ، وقد احبنطأت واحبنطيت ، لغتان، وفي الحديث: يظل السقط محبنطئا على باب الجنة، قال: قال أبو عبيدة: هو المتغضب المستبطئ للشئ، وقال: المحبنطئ: العظيم البطن المنتفخ، قال الكسائي: يهمز ولا يهمز، وقيل في الطفل: محبنطئ أي ممتنع (1) (1 قوله أي ممتنع زاد في النهاية امتناع طلبة لا امتناع اباء.) * حظأ: رجل حنظأو: قصير، عن كراع.
* حفأ: الحفأ: البردي. وقيل: هو البردي الأخضر ما دام في منبته، وقيل ما كان في منبته كثيرا دائما، وقيل: هو أصله الأبيض الرطب الذي يؤكل. قال:
أو ناشئ البردي تحت الحفا (2) (2 قوله تحت الحفا قال في التهذيب ترك فيه الهمز.) وقال:
كذوائب الحفإ الرطيب، غطا به * غيل، ومد، بجانبيه، الطحلب غطا به: ارتفع، والغيل: الماء الجاري على وجه الأرض، وقوله ومد بجانبيه الطحلب، قيل: ان الطحلب هنا ارتفع بفعله، وقيل معناه مد الغيل ثم استأنف جملة أخرى يخبر أن الطحلب بجانبيه كما تقول قام زيد أبوه يضربه، ومد: امتد، الواحدة منه حفأة. واحتفأ الحفأ: اقتلعه من منبته.
وحفأ به الأرض: ضربها به، والجيم لغة.
* حكأ: حكأ العقدة حكأ وأحكأها إحكاء وأحكأها: شدها وأحكمها، قال عدي بن زيد العبادي يصف جارية:
أجل ان الله قد فضلكم، * فوق من أحكأ صلبا، بإزار أراد فوق من أحكأ إزارا بصلب، معناه فضلكم على من ائتزر، فشد صلبه بإزار أي فوق الناس أجمعين، لأن الناس كلهم يحكئون أزرهم بأصلابهم، ويروى:
فوق ما أحكي بصلب وإزار أي بحسب وعفة، أراد بالصلب ههنا الحسب وبالإزار العفة عن المحارم أي فضلكم الله بحسب وعفاف فوق ما أحكي أي ما أقول.
وقال شمر: هو من أحكأت العقدة أي أحكمتها. واحتكأت هي:
اشتدت. واحتكأ العقد في عنقه: نشب. واحتكأ الشئ في صدره: ثبت، ابن السكيت يقال: احتكأ ذلك الأمر في نفسي أي ثبت، فلم أشك فيه، ومنه: احتكأت العقدة. يقال: سمعت أحاديث فما احتكأ في صدري منها شئ، أي ما تخالج. وفي النوادر يقال: لو احتكأ لي أمري لفعلت كذا، أي لو بان لي أمري في أوله.