كأني أراه، بالحلاءة، شاتيا، * تقفع، أعلى أنفه، أم مرزم (1) (1 قوله كأني أراه إلخ في معجم ياقوت الحلاءة بالكسر ويروى بالفتح ثم قال وهو موضع شديد البرد وفسر أم مرزم بالريح البارد.) أم مرزم هي الشمال، فأجابه أبو المثلم:
أعيرتني قر الحلاءة شاتيا، * وأنت بأرض، قرها غير منجم أي غير مقلع. قال ابن سيده: وانما قضينا بأن همزتها وضعية معاملة للفظ إذا لم تجتذبه مادة ياء ولا واو.
* حمأ: الحمأة والحمأ: الطين الأسود المنتن، وفي التنزيل: من حمأ مسنون، وقيل حمأ: اسم لجمع حمأة كحلق اسم جمع حلقة، وقال أبو عبيدة:
واحدة الحمإ حمأة كقصبة، واحدة القصب.
وحمئت البئر حمأ، بالتحريك، فهي حمئة إذا صارت فيها الحمأة وكثرت. وحمئ الماء حمأ وحمأ خالطته الحمأة فكدر وتغيرت رائحته.
وعين حمئة: فيها حمأة، وفي التنزيل: وجدها تغرب في عين حمئة، وقرأ ابن مسعود وابن الزبير: حامية، ومن قرأ حامية، بغير همز، أراد حارة، وقد تكون حارة ذات حمأة، وبئر حمئة أيضا، كذلك.
وأحمأها إحماء: جعل فيها الحمأة.
وحمأها يحمؤها حمأ، بالتسكين: أخرج حمأتها وترابها، الأزهري: أحمأتها أنا إحماء: إذا نقيتها من حمأتها، وحمأتها إذا ألقيت فيها الحمأة. قال الأزهري: ذكر هذا الأصمعي في كتاب الأجناس، كما رواه الليث، وما أراه محفوظا.
الفراء: حمئت عليه، مهموزا وغير مهموز، أي غضبت عليه، وقال اللحياني:
حميت في الغضب أحمى حميا، وبعضهم: حمئت في الغضب، بالهمز. والحمء والحمأ: أبو زوج المرأة، وقيل: الواحد من أقارب الزوج والزوجة، وهي أقلهما ، والجمع أحماء، وفي الصحاح: الحمء: كل من كان من قبل الزوج مثل الأخ والأب ، وفيه أربع لغات: حم ء بالهمز، وأنشد:
قلت لبواب، لديه دارها: * تيذن، فإني حمؤها وجارها وحما مثل قفا، وحمو مثل أبو، وحم مثل أب. وحمئ: غضب، عن اللحياني، والمعروف عند أبي عبيد: جمئ بالجيم.
* حنأ: حنأت الأرض تحنأ: اخضرت والتف نبتها. وأخضر ناضر وبأقل وحانئ: شديد الخضرة.
والحناء، بالمد والتشديد: معروف، والحناءة: أخص منه، والجمع حنان، عن أبي حنيفة، وأنشد:
ولقد أروح بلمة فينانة، * سوداء، لم تخضب من الحنان وحنأ لحيته وحنأ رأسه تحنيئا وتحنئة: خضبه بالحناء.
وابن حناءة: رجل. والحناءتان: رملتان في ديار تميم، الأزهري: ورأيت في ديارهم ركية تدعى الحناءة، وقد وردتها، وماؤها في صفرة.
* حنطأ: عنز حنطئة: عريضة ضخمة، مثال علبطة، بفتح النون. والحنطأو والحنطأوة: العظيم البطن. والحنطأو: