ناب، كغاز وغزي. وقوله: لأصبح، هو جواب لو في البيت الذي قبله، يقول: لو علا فضالة هذا على الصاقب، وهو جبل معروف في بلاد بني عامر، لأصبح مدقوقا مكسورا، يعظم بذلك أمر فضالة. وقيل: إن قوله يقوم، بمعنى يقاومه.
* كثعب: الكثعب والكعثب: الركب الضخم الممتلئ الناتئ. وامرأة كثعب وكعثب: ضخمة الركب، يعني الفرج.
* كحب: الكحب والكحم: الحصرم، واحدته كحبة، يمانية.
وقد كحب الكرم إذا ظهر كحبه، وهو البروق، والواحد كالواحد. وفي حديث الدجال:
ثم يأتي الخصب، فيعقل الكرم ثم يكحب أي تخرج عناقيد الحصرم، ثم يطيب طعمه. قال الليث: الكحب بلغة أهل اليمن: العورة، والحبة منه: كحبة. قال الأزهري: هذا حرف صحيح، وقد رواه أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي. قال: ويقال كحب العنب تكحيبا إذا انعقد بعد تفقيح نوره، وروى سلمة عن الفراء، يقال: الدراهم بين يديه كاحبة إذا واجهتك كثيرة. قال: والنار إذا ارتفع لهبها، فهي كاحبة. والكحب بلغتهم أيضا:
الدبر. وقد كحبه: ضرب ذلك منه.
وكوحب: موضع.
* كحكب: كحكب: موضع.
* كحلب: كحلب: اسم.
* كدب: الكدب والكدب والكدب: البياض في أظفار الأحداث، واحدته كدبة وكدبة وكدبة، فإذا صحت كدبة، بسكون الدال، فكدب اسم للجمع.
ابن الأعرابي: المكدوبة من النساء النقية البياض. والكدب: الدم الطري.
وقرأ بعضهم: وجاؤوا على قميصه بدم كدب (1) (1 قوله وقرأ بعضهم إلخ عبارة التكملة وقرأ ابن عباس وأبو السمال (أي كشداد) والحسن وسئل إلخ.) . وسئل أبو العباس عن قراءة من قرأ بدم كدب، بالدال اليابسة، فقال: إن قرأ به إمام فله مخرج، قيل له: فما هو وله إمام؟ فقال:
الدم الكدب الذي يضرب إلى البياض، مأخوذ من كدب الظفر، وهو وبش بياضه ، وكذلك الكديباء، فكأنه قد أثر في قميصه، فلحقته أعراضه كالنقش عليه.
* كذب: الكذب: نقيض الصدق، كذب يكذب كذبا (2) (2 قوله كذبا أي بفتح فكسر، ونظيره اللعب والضحك والحق، وقوله وكذبا، بكسر فسكون، كما هو مضبوط في المحكم والصحاح، وضبط في القاموس بفتح فسكون، وليس بلغة مستقلة بل بنقل حركة العين إلى الفاء تخفيفا، وقوله: وكذبة وكذبة كفرية وفرحة كما هو بضبط المحكم ونبه عليه الشارح وشيخه.) وكذبا وكذبة وكذبة: هاتان عن اللحياني، وكذابا وكذابا، وأنشد اللحياني:
نادت حليمة بالوداع، وآذنت * أهل الصفاء، وودعت بكذاب ورجل كاذب، وكذاب، وتكذاب، وكذوب، وكذوبة، وكذبة مثال همزة، وكذبان ، وكيذبان، وكيذبان، ومكذبان، ومكذبانة، وكذبذبان (3) (3 قوله وكذبذبان قال الصاغاني وزنه فعلعلان بالضمات الثلاث ولم يذكره سيبويه في الأمثلة التي ذكرها. وقوله: وإذا سمعت إلخ نسبه الجوهري لأبي زيد وهو لجريبة بن الأشيم كما نقله الصاغاني عن الأزهري، لكنه في التهذيب قد بعتكم وفي الصحاح قد بعتها، قال الصاغاني والرواية قد بعته يعني جمله وقبله:
قد طال ايضاعي المخدم لا أرى * في الناس مثلي في معد يخطب حتى تأوبت البيوت عشية * فحططت عنه كوره يتثأب) ، وكذبذب، وكذبذب، قال