قضيبا على قضب، لما وجد فعلا في الجماعة مستمرا.
ابن شميل: القضبة شجرة يسوى منها السهم. يقال: سهم قضب، وسهم نبع، وسهم شوحط. والقضيب من الإبل: التي ركبت، ولم تلين قبل ذلك. الجوهري: القضيب الناقة التي لم ترض، وقيل:
هي التي لم تمهر الرياضة، الذكر والأنثى في ذلك سواء، وأنشد ثعلب:
مخيسة ذلا، وتحسب أنها، * إذا ما بدت للناظرين، قضيب يقول: هي ريضة ذليلة، ولعزة نفسها يحسبها الناظر لم ترض، ألا تراه يقول بعد هذا:
كمثل أتان الوحش، أما فؤادها * فصعب، وأما ظهرها فركوب وقضبتها واقتضبتها: أخذتها من الإبل قضيبا، فرضتها.
واقتضب فلان بكرا إذا ركبه ليذله، قبل أن يراض. وناقة قضيب وبكر قضيب، بغير هاء. وقضبت الدابة واقتضبتها إذا ركبتها قبل أن تراض، وكل من كلفته عملا قبل أن يحسنه، فقد اقتضبته، وهو مقتضب فيه.
واقتضاب الكلام: ارتجاله، يقال: هذا شعر مقتضب، وكتاب مقتضب.
واقتضبت الحديث والشعر: تكلمت به من غير تهيئة أو إعداد له.
وقضيب: رجل، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
لأنتم، يوم جاء القوم سيرا * على المخزاة، أصبر من قضيب هذا رجل له حديث ضربه مثلا في الإقامة على الذل أي لم تطلبوا بقتلاكم، فأنتم في الذل كهذا الرجل. وقضيب: واد معروف بأرض قيس ، فيه قتلت مراد عمرو بن أمامة، وفي ذلك يقول طرفة:
ألا إن خير الناس، حيا وهالكا، * ببطن قضيب عارفا ومناكرا وقضيب الحمار وغيره. أبو حاتم: يقال لذكر الثور: قضيب وقيصوم. التهذيب: ويكنى بالقضيب عن ذكر الإنسان وغيره من الحيوانات.
والقضاب نبت، عن كراع.
* قطب: قطب الشئ يقطبه قطبا: جمعه. وقطب يقطب قطبا وقطوبا، فهو قاطب وقطوب.
والقطوب: تزوي ما بين العينين، عند العبوس، يقال: رأيته غضبان قاطبا، وهو يقطب ما بين عينيه قطبا وقطوبا، ويقطب ما بين عينيه تقطيبا. وقطب يقطب: زوى ما بين عينيه، وعبس، وكلح من شراب وغيره، وامرأة قطوب. وقطب ما بين عينيه أي جمع كذلك.
والمقطب والمقطب والمقطب ما بين الحاجبين.
وقطب وجهه تقطيبا أي عبس وغضب. وقطب بين عينيه أي جمع الغضون. أبو زيد في الجبين: المقطب وهو ما بين الحاجبين. وفي الحديث: أنه أتي بنبيذ فشمه فقطب أي قبض ما بين عينيه، كما يفعله العبوس، ويخفف ويثقل. وفي حديث العباس: ما بال قريش يلقوننا بوجوه قاطبة؟ أي مقطبة.
قال: وقد يجئ فاعل بمعنى مفعول، كعيشة راضية، قال: والأحسن أن يكون فاعل ، على بابه، من