والقبقاب: الجمل الهدار. ورجل قبقاب وقباقب: كثير الكلام، أخطأ أو أصاب، وقيل: كثير الكلام مخلطه، أنشد ثعلب:
أو سكت القوم فأنت قبقاب وقبقب الأسد: صرف نابيه. والقبقب: سير يدور على القربوسين كليهما، وعند المولدين: سير يعترض وراء القربوس المؤخر. والقبقب: خشب السرج، قال:
يطير الفارس لولا قبقبه والقبقب: البطن. وفي الحديث: من كفي شر لقلقه وقبقبه وذبذبه، فقد وقي.
وقيل للبطن: قبقب، من القبقبة، وهي حكاية صوت البطن.
والقبقاب: الكذاب. والقبقاب: الخرزة التي تصقل بها الثياب. والقبقاب : النعل المتخذة من خشب، بلغة أهل اليمن.
والقبقاب: الفرج. يقال: بل البول مجامع قبقابه. وقالوا: ذكر قبقاب، فوصفوه به، وأنشد أعرابي في جارية اسمها لعساء:
لعساء يا ذات الحر القبقاب فسئل عن معنى القبقاب، فقال: هو الواسع، الكثير الماء إذا أولج الرجل فيه ذكره.
قبقب أي صوت، وقال الفرزدق:
لكم طلقت، في قيس عيلان، من حر، * وقد كان قبقابا، رماح الأراقم وقباقب، بضم القاف: العام الذي يلي قابل عامك، اسم علم للعام، وأنشد أبو عبيدة:
العام والمقبل والقباقب وفي الصحاح: القباقب، بالألف واللام. تقول: لا آتيك العام ولا قابل ولا قباقب. قال ابن بري: الذي ذكره الجوهري هو المعروف، قال: أعني قوله إن قباقبا هو العام الثالث. قال: وأما العام الرابع، فيقال له المقبقب. قال:
ومنهم من يجعل ألقاب العام الثالث، والقباقب العام الرابع، والمقبقب العام الخامس. وحكي عن خالد بن صفوان أنه قال لابنه: إنك لا تفلح العام، ولا قابل، ولا قاب، ولا قباقب، ولا مقبقب. زاد ابن بري عن ابن سيده في حكاية خالد:
انظر قاب بهذا المعنى. وقال ابن سيده، فيما حكاه، قال: كل كلمة منها اسم السنة بعد السنة.
وقال: حكاه الأصمعي وقال: ولا يعرفون ما وراء ذلك.
والقباب: والمقبقب: الأسد.
وقب قب: حكاية وقع السيف.
وقبة الشاة أيضا: ذات الأطباق، وهي الحفث. وربما خففت.
* قتب: القتب والقتب: إكاف البعير، وقد يؤنث، والتذكير أعم، ولذلك أنثوا التصغير، فقالوا: قتيبة. قال الأزهري: ذهب الليث إلى أن قتيبة مأخوذ من القتب. قال: وقرأت في فتوح خراسان: أن قتيبة بن مسلم، لما أوقع بأهل خوارزم، وأحاط بهم، أتاه رسولهم، فسأله عن اسمه، فقال: قتيبة، فقال له: لست تفتحها، إنما يفتحها رجل اسمه إكاف، فقال قتيبة: فلا يفتحها غيري، واسمي إكاف. قال: وهذا يوافق ما قال الليث. وقال الأصمعي: قتب البعير مذكر لا يؤنث، ويقال له: القتب، وإنما يكون للسانية، ومنه قول لبيد:
وألقي قتبها المخزوم