* شعنب: الأزهري: يقال للتيس إنه لمعنكب القرن، وهو الملتوي القرن حتى يصير كأنه حلقة.
والمشعنب: المستقيم.
وقال النضر: الشعنبة أن يستقيم قرن الكبش ثم يلتوي على رأسه قبل أذنه، قال: ويقال تيس مشعنب القرن، بالعين والغين، والفتح والكسر.
* شغب: الشغب، والشغب، والتشغيب: تهييج الشر، وأنشد الليث:
وإني، على ما نال مني بصرفه، * على الشاغبين، التاركي الحق، مشغب وقد شغبهم وشغب عليهم، والكسر فيه لغة، وهو شغب الجند، ولا يقال شغب، وتقول منه: شغبت عليهم، وشغبت بهم، وشغبتهم أشغب شغبا:
كله بمعنى، قال لبيد:
ويعاب قائلهم، وإن لم يشغب أي وإن لم يجر عن الطريق والقصد.
شمر: شغب فلان عن الطريق، يشغب شغبا، وفلان مشغب إذا كان عاندا عن الحق، قال الفرزدق:
يردون الحلوم إلى جبال، * وإن شاغبتهم وجدوا شغابا أي وإن خالفتهم عن الحكم إلى الجور، وترك القصد إلى العنود، وقال الهذلي:
وعدت عواد، دون وليك، تشغب أي تجور بك عن طريقك.
وفي حديث ابن عباس: قيل له ما هذه الفتيا التي شغبت في الناس؟ الشغب، بسكون الغين: تهييج الشر والفتنة والخصام، والعامة تفتحها، تقول: شغبتهم، وبهم، وفيهم، وعليهم.
وفي الحديث: نهى عن المشاغبة، أي المخاصمة والمفاتنة.
ويقال للأتان إذا وحمت، فاستصعبت على الفحل: إنها ذات شغب وضغن، قال أبو زيد (1) (1 قوله أبو زيد هكذا في الأصل وشرح القاموس وبعض نسخ الصحاح وفي بعضها أبو زبيد.)، يرثي ابن أخيه:
كان عني يرد درؤك، بعد * الله، شغب المستصعب، المريد وأنشد الباهلي قول العجاج:
كأن، تحتي، ذات شغب سمحجا، * قوداء، لا تحمل إلا مخدجا قال: الشغب الخلاف، أي لا تواتيه وتشغب عليه، يعني أتانا سمحجا طويلة على وجه الأرض، قوداء طويلة العنق، وقال عمرو بن قميئة:
فإن تشغبي، فالشغب، مني، سجية، * إذا شيمني ما يؤت منها سجيحها (2) (2 قوله إذا شيمني إلخ هكذا في الأصل.) تشغبي: أي تخالفيني وتفعلي ما لا يقاميني أي ما لا يوافقني، وأنشد لهميان:
إن جران الجمل المسن، * يكسر شغب النافر، المصن يعني بجران الجمل: سوطا سوي من جرانه.
والشغب: الخلاف، قاله الباهلي.
وشغبت عليهم، بالكسر، أشغب شغبا، لغة