هو يشبع عرضا وشعبا، العرض: أن يتناول الشجر من أعراضه.
وما شعبك عني؟ أي ما شغلك؟ والشعب: سمة لبني منقر، كهيئة المحجن وصورته، بكسر الشين وفتحها.
وقال ابن شميل: الشعاب سمة في الفخذ، في طولها خطان، يلاقى بين طرفيهما الأعليين، والأسفلان متفرقان، وأنشد:
نار عليها سمة الغواضر: * الحلقتان والشعاب الفاجر وقال أبو علي في التذكرة: الشعب وسم مجتمع أسفله، متفرق أعلاه.
وجمل مشعوب، وإبل مشعبة: موسوم بها. والشعب: موضع.
وشعبى، بضم الشين وفتح العين، مقصور: اسم موضع في جبل طيئ، قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندي:
أعبدا حل، في شعبى، غريبا؟ * ألؤما، لا أبا لك، واغترابا!
قال الكسائي: العرب تقول أبي لك وشعبي لك، معناه فديتك، وأنشد:
قالت: رأيت رجلا شعبي لك، * مرجلا، حسبته ترجيلك قال: معناه رأيت رجلا فديتك، شبهته إياك.
وشعبان: موضع بالشام.
والأشعب: قرية باليمامة، قال النابغة الجعدي:
فليت رسولا، له حاجة * إلى الفلج العود، فالأشعب وشعب الأمير رسولا إلى موضع كذا أي أرسله.
وشعوب: قبيلة، قال أبو خراش:
منعنا، من عدي، بني حنيف، * صحاب مضرس، وابني شعوبا فأثنوا، يا بني شجع، علينا، * وحق ابني شعوب أن يثيبا قال ابن سيده: كذا وجدنا شعوب مصروفا في البيت الأخير، ولو لم يصرف لاحتمل الزحاف. وأشعب: اسم رجل كان طماعا، وفي المثل: أطمع من أشعب.
وشعيب: اسم.
وغزال شعبان: ضرب من الجنادب، أو الجخادب.
وشعبعب: موضع. قال الصمة بن عبد الله القشيري، قال ابن بري: كثير ممن يغلط في الصمة فيقول القسري، وهو القشيري لا غير، لأنه الصمة بن عبد الله بن طفيل بن قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب:
يا ليت شعري، والأقدار غالبة، * والعين تذرف، أحيانا، من الحزن هل أجعلن يدي، للخد، مرفقة * على شعبعب، بين الحوض والعطن؟
وشعبة: موضع. وفي حديث المغازي: خرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يريد قريشا، وسلك شعبة، بضم الشين وسكون العين، موضع قرب يليل، ويقال له شعبة ابن عبد الله.
* شعصب: الشعصب: العاسي. وشعصب: عسا.