والشرجب: نعت الفرس الجواد، وقيل: الشرجب الفرس الكريم.
والشرجبان: شجرة يدبغ بها، وربما خلطت بالغلقة، فدبغ بها. وقال أبو حنيفة: الشرجبان شجيرة كشجرة الباذنجان، غير أنه أبيض، ولا يؤكل. ابن الأعرابي: الشرجبان شجرة مشعانة طويلة (1) (1 قوله ابن الأعرابي الشرجبان إلخ عبارة التكملة، قال ابن الأعرابي الشرجبانة، بالضم وقد تفتح: شجرة مشعانة إلى آخر ما هنا.)، يتحلب منها كالسم، ولها أغصان.
* شرعب: الشرعب: الطويل. رجل شرعب: طويل خفيف الجسم، والأنثى بالهاء.
والشرعبي: الطويل، الحسن الجسم.
وشرعب الشئ: طوله، قال طفيل:
أسيلة مجرى الدمع، خمصانة الحشى، * برود الثنايا، ذات خلق مشرعب والشرعبة: شق اللحم والأديم طولا.
وشرعبه: قطعه طولا. والشرعبة: القطعة منه.
والشرعبي والشرعبية: ضرب من البرود، أنشد الأزهري:
كالبستان والشرعبى، ذا الأذيال (2) (2 قوله كالبستان إلخ كذا هو في التهذيب) وقال رؤبة يصف ناب البعير:
قدا بخداد، وهذا شرعبا والشرعبية: موضع، قال الأخطل:
ولقد بكى الجحاف مما أوقعت * بالشرعبية، إذ رأى الأطفالا * شزب: الشازب: الضامر اليابس من الناس وغيرهم، وأكثر ما يستعمل في الخيل والناس. وقال الأصمعي: الشازب الذي فيه ضمور، وإن لم يكن مهزولا، والشاسف والشاسب: الذي قد يبس. قال: وسمعت أعرابيا يقول ما قال الحطيئة:
أينقا شزبا، إنما قال أعنزا شسبا، وليست الزاي ولا السين، بدلا إحداهما من الأخرى، لتصرف الفعلين جميعا، والجمع: شزب وشوازب. وقد شزب الفرس يشزب شزبا وشزوبا.
وخيل شزب أي ضوامر. وفي حديث عمر، يرثي عروة بن مسعود الثقفي:
بالخيل عابسة، زورا مناكبها، * تعدو شوازب، بالشعث الصناديد والشوازب: المضمرات، جمع شازب، ويجمع على شزب أيضا.
وأتان شزبة: ضامرة.
التهذيب: الشوزب والمئنة: العلامة، وأنشد:
غلام بين عينيه شوزب والشزيب: القضيب من الشجر، قبل أن يصلح، وجمعه شزوب، حكاه أبو حنيفة.
وقوس شزبة: ليست بجديد، ولا خلق. وفي بعض الحديث: وقد توشح بشزبة كانت معه. الشزبة: من أسماء القوس، وهي التي ليست بجديد، ولا خلق، كأنها التي شزب قضيبها، أي ذبل، وهي الشزيب أيضا.
ومكان شازب أي خشن.
* شسب: الشاسب: لغة في الشازب، وهو النحيف اليابس من الضمر، الذي قد يبس جلده عليه،