قال لبيد:
أتيك أم سمحج تخيرها * علج، تسرى نحائصا شسبا؟
وقال أيضا:
تتقي الأرض بدف شاسب، * وضلوع، تحت زور قد نحل وهو المهزول، مثل الشاسف، وليس مثل الشازب، قال الوقاف العقيلي:
فقلت له: حان الرواح، ورعته * بأسمر ملوي، من القد، شاسب والجمع شسب. وشسب شسوبا وشسب. والشسيب: القوس.
* شصب: الشصب، بالكسر: الشدة والجدب، والجمع أشصاب، وهي الشصيبة، وكسر كراع الشصيبة، الشدة، على أشصاب في أدنى العدد، قال: والكثير شصائب، قال ابن سيده: وهذا منه خطأ واختلاط. وشصب الأمر، بالكسر: اشتد.
ابن هانئ: إنه لشصب لصب وصب إذا أكد النصب.
وشصب المكان شصبا: أجدب.
والشصيبة: شدة العيش. وعيش شاصب وشصب، وشصب عيشه شصبا وشصبا، وشصب ، بالفتح، يشصب، بالضم، شصوبا، فهو شصب وشاصب، وأشصبه الله، وأشصب الله عيشه، قال جرير:
كرام يأمن الجيران فيهم، * إذا شصبت بهم إحدى الليالي وشصب الشاة: سلخها.
أبو العباس: المشصوبة الشاة المسموطة.
ويقال للقصاب: شصاب.
والشصب: السمط.
والشصائب: عيدان الرحل، ولم يسمع لها بواحد، قال أبو زبيد:
وذا شصائب، في أحنائه شمم، * رخو الملاط، ربيطا فوق صرصور ورجل شصيب أي غريب.
الليث: الشيصبان الذكر من النمل، ويقال: هو جحر النمل. الفراء عن الدبيريين: قالوا هو الشيطان الرجيم.
والشيصبان، والبلأز، والجلأز، والجان، والقاز، والخيتعور: كلها من أسماء الشيطان. والشيصبان: أبو حي من الجن، قال حسان بن ثابت: وكانت السعلاة لقيته، في بعض أزقة المدينة، فصرعته وقعدت على صدره، وقالت له: أنت الذي يأمل قومك أن تكون شاعرهم؟ فقال: نعم، قالت:
والله لا ينجيك مني إلا أن تقول ثلاثة أبيات، على روي واحد، فقال حسان:
إذا ما ترعرع، فينا، الغلام، * فما إن يقال له: من هوه؟
فقالت: ثنه، فقال:
إذا لم يسد، قبل شد الإزار، * فذلك فينا الذي لا هوه فقالت: ثلثه، فقال:
ولي صاحب، من بني الشيصبان، * فطورا أقول، وطورا هوه