رغب رغبا ورغبا: وكل ما اتسع فقد رغب رغبا. وواد رغب: واسع. وطريق رغب: كذلك، والجمع رغب، قال الحطيئة:
مستهلك الورد، كالأستي، قد جعلت * أيدي المطي به عادية رغبا ويروى ركبا، جمع ركوب، وهي الطريق التي بها آثار.
وتراغب المكان إذا اتسع، فهو متراغب.
وحمل رغيب ومرتغب: ثقيل، قال ساعدة ابن جؤية:
تحوب قد ترى إني لحمل، * على ما كان، مرتغب، ثقيل وفرس رغيب الشحوة: كثير الأخذ من الأرض بقوائمه، والجمع رغاب. وإبل رغاب: كثيرة، قال لبيد:
ويوما من الدهم الرغاب، كأنها * أشاء دنا قنوانه، أو مجادل وفي الحديث: أفضل الأعمال منح الرغاب، قال ابن الأثير: هي الواسعة الدر، الكثيرة النفع، جمع الرغيب، وهو الواسع. جوف رغيب:
وواد رغيب. وفي حديث حذيفة: ظعن بهم أبو بكر ظعنة رغيبة، ثم ظعن بهم عمر كذلك أي ظعنة واسعة كثيرة، قال الحربي: هو إن شاء الله تسيير أبي بكر الناس إلى الشام، وفتحه إياها بهم، وتسيير عمر إياهم إلى العراق، وفتحها بهم. وفي حديث أبي الدرداء: بئس العون على الدين: قلب نخيب، وبطن رغيب. وفي حديث الحجاج لما أراد قتل سعيد بن جبير: ائتوني بسيف رغيب أي واسع الحدين، يأخذ في ضربته كثيرا من المضرب.
ورجل مرغب: ميل غني، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
ألا لا يغرن امرأ من سوامه * سوام أخ، داني القرابة، مرغب شمر: رجل مرغب أي موسر، له مال كثير رغيب.
والرغبانة من النعل: العقدة التي تحت الشسع.
وراغب ورغيب ورغبان: أسماء.
ورغباء: بئر معروفة، قال كثير عزة:
إذا وردت رغباء، في يوم وردها، * قلوصي، دعا إعطاشه وتبلدا والمرغاب: نهر بالبصرة.
ومرغابين: موضع، وفي التهذيب: اسم لنهر بالبصرة.
* رقب: في أسماء الله تعالى: الرقيب: وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شئ، فعيل بمعنى فاعل.
وفي الحديث: ارقبوا محمدا في أهل بيته أي احفظوه فيهم. وفي الحديث: ما من نبي إلا أعطي سبعة نجباء رقباء أي حفظة يكونون معه.
والرقيب: الحفيظ.
ورقبه يرقبه رقبة ورقبانا، بالكسر فيهما، ورقوبا، وترقبه، وارتقبه:
انتظره ورصده.
والترقب: الانتظار، وكذلك الارتقاب. وقوله تعالى: ولم ترقب قولي، معناه لم تنتظر قولي. والترقب: تنظر وتوقع شئ.