والكثأة: الحنزاب، وقيل الكراث، وقيل: بزر الجرجير.
وأكثأت الأرض: كثرت كثأتها. وكثأ النبت والوبر يكثأ كثأ، وهو كاثئ:
نبت وطلع، وقيل: كثف وغلظ وطال.
وكثأ الزرع: غلظ والتف. وكثأ اللبن والوبر والنبت تكثئة، وكذلك كثأت اللحية وأكثأت وكنثأت. أنشد ابن السكيت:
وأنت امرؤ قد كثأت لك لحية، * كأنك منها قاعد في جوالق ويروى كنثأت.
ولحية كنثأة، وإنه لكنثاء اللحية وكنثؤها، وهو مذكور في التاء.
* كدأ: كدأ النبت يكدأ كدءا وكدوءا، وكدئ: أصابه البرد فلبده في الأرض، أو أصابه العطش فأبطأ نبته.
وكدأ البرد الزرع: رده في الأرض. يقال: أصاب الزرع برد فكدأه في الأرض تكدئة.
وأرض كادئة: بطيئة النبات والإنبات. وإبل كادئة الأوبار: قليلتها. وقد كدئت تكدأ كدأ. وأنشد:
كوادئ الأوبار، تشكو الدلجا وكدئ الغراب يكدأ كدأ إذا رأيته كأنه يقئ في شحيجه.
* كرثأ: الكرثئة: النبت المجتمع الملتف. وكرثأ شعر الرجل: كثر والتف، في لغة بني أسد. والكرثئة: رغوة المحض إذا حلب عليه لبن شاة فارتفع. وتكرثأ السحاب: تراكم. وكل ذلك ثلاثي عند سيبويه. والكرثئ من السحاب.
* كرفأ: الكرفئ: سحاب متراكم، واحدته كرفئة. وفي الصحاح:
الكرفئ: السحاب المرتفع الذي بعضه فوق بعض، والقطعة منه كرفئة. قالت الخنساء:
ككرفئة الغيث، ذات الصبي * - ر، ترمي السحاب، ويرمي لها وقد جاء أيضا في شعر عامر بن جوين الطائي يصف جارية:
وجارية من بنات الملو * ك، قعقعت، بالخيل، خلخالها ككرفئة الغيث، ذات الصبي * - ر، تأتي السحاب وتأتالها ومعنى تأتال: تصلح، وأصله تأتول، ونصبه باضمار أن، ومثله بيت لبيد:
بصبوح صافية، وجذب كرينة * بموتر، تأتاله إبهامها أي تصلحه، وهو تفتعل من آل يؤول. ويروى: تأتاله إبهامها، بفتح اللام، من تأتاله، على أن يكون أراد تأتي له، فأبدل من الياء ألفا، كقولهم في بقي بقا، وفي رضي رضا.
وتكرفأ السحاب: كتكرثأ.
والكرفئ: قشر البيض الأعلى، والكرفئة: قشرة البيضة العليا اليابسة.
ونظر أبو الغوث