اقتفأته إذا أعدت عليه. والكلبة: السير والطاقة من الليف تستعمل كما يستعمل الإشفى الذي في رأسه حجر يدخل السير أو الخيط في الكلبة، وهي مثنية، فيدخل في موضع الخرز، ويدخل الخارز يده في الإداوة ثم يمد السير أو الخيط.
وقد اكتلب إذا استعمل الكلبة.
* قمأ: قمأ الرجل وغيره، وقمؤ قمأة وقماء وقماءة، لا يعنى بقمأة ههنا المرة الواحدة البتة: ذل وصغر وصار قميئا. ورجل قمئ: ذليل على فعيل، والجمع قماء وقماء، الأخيرة جمع عزيز، والأنثى قميئة.
وأقمأته: صغرته وذللته.
والصاغر القمئ يصغر بذلك، وإن لم يكن قصيرا. وأقميت الرجل إذا ذللته.
وقمأت المرأة قماءة، ممدود: صغر جسمها. وقمأت الماشية تقمأ قموءا وقموءة وقمأ، وقمؤت قماءة وقماء وقمأ، وأقمأت: سمنت. وأقمأ القوم: سمنت إبلهم.
التهذيب: قمأت تقمأ، فهي قامئة: امتلأت سمنا، وأنشد الباهلي:
وجرد، طار باطلها نسيلا، * وأحدث قمؤها شعرا قصارا وأقمأني الشئ: أعجبني. أبو زيد: هذا زمان تقمأ فيه الإبل أي يحسن وبرها وتسمن. وقمأت الإبل بالمكان: أقامت به وأعجبها خصبه وسمنت فيه.
وفي الحديث: أنه، عليه السلام، كان يقمأ إلى منزل عائشة، رضي الله عنها، كثيرا أي يدخل. وقمأت بالمكان قمأ: دخلته وأقمت به. قال الزمخشري: ومنه اقتمأ الشئ إذا جمعه.
والقم ء: المكان الذي تقيم فيه الناقة والبعير حتى يسمنا، وكذلك المرأة والرجل. ويقال قمأت الماشية بمكان كذا حتى سمنت. والقمأة: المكان الذي لا تطلع عليه الشمس، وجمعها القماء. ويقال: المقمأة والمقمؤة، وهي المقنأة والمقنؤة.
أبو عمرو: المقنأة والمقنؤة: المكان الذي لا تطلع عليه الشمس. وقال غيره:
مقناة، بغير همز. وإنهم لفي قمأة وقمأة على مثال قمعة، أي خصب ودعة. وتقمأ الشئ: أخذ خياره، حكاه ثعلب، وأنشد لابن مقبل:
لقد قضيت، فلا تستهزئا، سفها * مما تقمأته من لذة، وطري وقيل: تقمأته: جمعته شيئا بعد شئ.
وما قامأتهم الأرض: وافقتهم، والأعرف ترك الهمز.
وعمرو بن قميئة: الشاعر، على فعيلة.
الأصمعي: ما يقاميني الشئ وما يقانيني أي ما يوافقني، ومنهم من يهمز يقاميني. وتقمأت المكان تقمؤا أي وافقني، فأقمت فيه.
* قنأ: قنأ الشئ يقنأ قنوءا: اشتدت حمرته. وقنأه هو. قال الأسود بن يعفر:
يسعى بها ذو تومتين مشمر، * قنأت أنامله من الفرصاد