[مهه] المهاه: الطراوة والحسن قال عمران ابن حطان: وليس لعيشنا هذا مهاه * وليست دارنا الدنيا بدار وقال الآخر: كفى حزنا أن لا مهاه لعيشنا * ولا عمل يرضى به الله صالح وهذه الهاء إذا اتصلت بالكلام لم تصر تاء، وإنما تصير تاء إذا أردت بالمهاة البقرة.
الأحمر والفراء: يقال في المثل: " كل شئ مهه، ما النساء وذكرهن "، أي إن الرجل يحتمل كل شئ حتى يأتي ذكر حرمه فيمتعض حينئذ فلا يحتمله. وقولهم مهه، أي يسير. ويقال أيضا مهاه، أي حسن. ونصب النساء على الاستثناء، أي ما خلا النساء. وإنما أظهروا التضعيف في مهه فرقا بين فعل وفعل.
والمهمه: المفازة البعيدة الأطراف، والجمع المهامه.
ومه: كلمة بنيت على السكون، وهو اسم سمى به الفعل، ومعناه أكفف، لأنه زجر. فإن وصلت نونت فقلت: مه مه.
ويقال: مهمهت به، أي زجرته.
[موه] الماء: الذي يشرب، والهمزة فيه مبدلة من الهاء في موضع اللام، وأصله موه بالتحريك، لأنه يجمع على أمواه في القلة ومياه في الكثرة، مثل جمل وأجمال وجمال. والذاهب منه الهاء، لان تصغيره مويه، فإذا أنثته قلت ماءة مثل ماعة.
وماهت الركية تموه وتميه وتماه موها ومؤوها، إذا ظهر ماؤها وكثر. وكذلك السفينة إذا دخل فيها الماء.
ومهت الرجل ومهته بكسر الميم وضمها، إذا سقيته الماء.
ورجل ماه، أي كثير ماء القلب، كقولك:
رجل مال. قال الراجز:
* إنك يا جهضم ماء القلب (1) * أي بليد.
الكسائي: بئر ماهة وميهة، أي كثير الماء.
وأماه الحافر، أي أنبط الماء. وأماهت الأرض، إذا ظهر فيها النز. وأمهت الرجل