ورفهنية، وهو ملحق بالخماسي بألف في آخره، وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها.
ويقال: بيني وبينك ليلة رافهة وثلاث ليال روافه، إذا كان يسار إلى الماء فيهن سيرا لينا.
ورفه عن غريمك ترفيها، أي نفس عنه.
وفى المثل: " أغنى من التفه عن الرفه " (1)، يقال: الرفة: التبن، والتفه: السبع، وهو الذي يسمى عناق الأرض، لأنه لا يقتات التين.
[ريه] تريه السراب: تريع. والمرية: المريع.
قال رؤبة: عليه رقراق السراب الأمره (2) * يستن من ريعانه المريه فصل السين [سبه] السبه: ذهاب العقل من هرم. ورجل مسبوه ومسبه.
[سته] الاست: العجز، وقد يراد به حلقة الدبر.
وأصلها سته على فعل بالتحريك (1)، يدل على ذلك أن جمعه أستاه، مثل جمل وأجمال.
ولا يجوز أن يكون مثل جذع وقفل اللذين يجمعان أيضا على أفعال لأنك إذا رددت الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سه بالفتح. قال الشاعر (2):
شأنك قعين غثها وسمينها * وأنت السه السفلى إذا دعيت نصر يقول: أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس.
وفى الحديث: " العين وكاء السه " بحذف عين الفعل. ويروى: " وكاء الست " بحذف لام الفعل.
ورجل أسته بين الستة، إذا كان كبير العجز.
والستهم والستاهي مثله. والمرأة ستهاء.
ابن السكيت: رجل أسته وستاهي: عظيم الاست، وامرأة ستهاء وستهم، والميم زائدة.
وستهت الرجل ستها: ضربته على استه.