إلى حملها بنفسه فيعرق لما يلحقه من المشقة والحياء من الناس. فيقال: تجشمت لك عرق القربة.
ويقال: جرى الفرس عرقا أو عرقين: أي طلقا أو طلقين.
ولبن عرق بكسر الراء، وهو الذي يجعل في سقاء ويشد على البعير ليس بينه وبين جنب البعير وقاية، فإذا أصابه عرق البعير أفسد طعمه وتغيرت رائحته.
والعرقة: الطرة تنسج جوانب الفسطاط، وكذلك الخشبة التي توضع معترضة بين سافي الحائط.
والعرقات: النسوع.
والعرقة: واحدة العرق، وهو السطر من الخيل والطير ونحوه.
والعروق: نبات أصفر يصبغ به. والعروق:
عروق الشجر، الواحد عرق. وفى الحديث:
" من أحيا أرضا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق ". والعرق الظالم: أن يجئ الرجل إلى أرض قد أحياها غيره فيغرس فيها أو يزرع ليستوجب به الأرض.
ويقال أيضا: في الشراب عرق من الماء ليس بالكثير.
وذات عرق: موضع بالبادية.
والعرق بالفتح: مصدر قولك عرقت العظم أعرقة بالضم عرقا ومعرقا، إذا أكلت ما عليه من اللحم. وقال:
أكف لساني عن صديقي فإن أجأ إليه فإني عارق كل معرق والعرق أيضا: العظم الذي أخذ عنه اللحم، والجمع عراق بالضم. قال ابن السكيت: ولم يجئ شئ من الجمع على فعال إلا أحرف منها تؤام جمع توأم، وشاة ربى غنم رباب، وظئر وظؤار، وعرق وعراق، ورخل ورخال، وفرير وفرار ، قال: ولا نظير لها.
ورجل معرق العظام ومعترق، أي قليل اللحم.
وتعرقت العظم، مثل عرقته.
والعراق: بلاد، يذكر ويؤنث، ويقال هو فارسي معرب.
والعراقان: الكوفة والبصرة. وأعرق الرجل، إذا صار إلى العراق. قال الممزق العبدي:
فإن تتهموا أنجد خلافا عليكم وإن تعمنوا مستحقبي الحرب أعرق وقال أبو زيد: إذا كان الجلد في أسفل السقاء مثنيا ثم خرز عليه فهو العراق، والجمع عرق. وإذا سوى ثم خزر عليه غير مثنى فهو الطباب. وقال الأصمعي: العراق: الطبابة، وهي الجلدة التي تغطي بها عيون الخرز.