وقول ابن عمر رضي الله عنه حين ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق [بين (1)] الخيل:
" كنت فارسا يومئذ فسبقت الناس حتى طفف بي الفرس مسجد بنى زريق حتى كاد يساوى المسجد "، يعنى وثب بي.
والطفطفة (2): الخاصرة.
والطفطاف: أطراف الشجر. قال الكميت:
أوين إلى ملاطفة خضود لمأكلهن (3) طفطاف الربول يعنى فراخ النعام، وأنهن يأوين إلى أم ملاطفة تكسر لهن أطراف الربول، وهي شجر.
وقولهم: خذ ما طف لك، وأطف، واستطف، أي خذ ما ارتفع لك وأمكن.
[طلف] أبو عمرو: يقال ذهب دمه طلفا (4)، أي هدرا. قال الأفوه الأودي:
حكم الدهر علينا أنه طلف ما نال منا وجبار (5) والطلف أيضا: العطاء والهبة. يقال: أطلفني وأسلفني. والسلف: ما يقتضى.
وأطلفه، أي أهدره.
[طنف] الطنف بالتحريك (4): الحيد من الجبل، ورأس من رؤوسه. والمطنف: الذي يعلوه.
قال الشنفري:
كأن حفيف النبل من فوق عجسها عوازب نحل أخطأ الغار مطنف والطنف أيضا: إفريز الحائط، وكذلك السقيفة تشرع فوق باب الدار.
والطنف أيضا: السيور، عن أبي عبيد. وضم الطاء والنون لغة في جميع ذلك.
[طوف] طاف حول الشئ يطوف طوفا وطوفانا، وتطوف واستطاف، كله بمعنى.
ورجل طاف، أي كثير الطواف.
والطوف: قرب ينفخ فيها ثم يشد بعضها إلى بعض فتجعل كهيئة السطح يركب عليها في الماء ويحمل عليها، وهو الرمث، وربما كان من خشب.