الصحاح - الجوهري - ج ٤ - الصفحة ١٤٠٠
إني على ما كان من نحولي (1) أو ازدريت عظمي وطولي لا عجف النفس على الخليل (2) والت عجيف: الاكل دون الشبع. ومنه قول الراجز (3):
لم يغذها مد ولا نصيف ولا تميرات ولا تعجيف [عجرف] جمل فيه تعجرف وعجرفة وعجرفية، كأن فيه خرقا وقلة مبالاة، لسرعته.
وفلان يتعجرف على، إذا كان يركبه بما يكره ولا يهاب شيئا.
والعجروف: دويبة ويقال: هي النملة الطويلة الأرجل. وعجارف الدهر وعجاريفه:
حوادثه.
[عدف] عدف يعدف عدفا، أي أكل.
يقال: ما ذقت عدفا (4) ولا عدوفا، ولا عدافا أي شيئا.
) وباتت الدابة على غير عدوف، أي على غير علف. هذه لغة مضر.
والعدف بالتحريك: القذى.
والعدفة بالكسر: ما بين العشرة إلى الخمسين من الرجال.
وأعطاه عدفة من مال، أي قطعة منه.
ومر عدف من الليل، أي قطعة منه.
والعدفة كالصنفة من الثوب (1).
[عذف] العذف: الاكل. وقد عذف بالذال المعجمة، هذه لغة ربيعة. يقال: ما ذقت عذفا ولا عذوفا، أي شيئا.
وباتت الدابة على غير عذوف.
[عرف] عرفته معرفة وعرفانا (3).
وقولهم: ما أعرف لاحد يصرعني، أي ما أعترف.
وعرفت الفرس: أي جززت عرفه.
والعرف: الريح طيبة كانت أو منتنة.

(1) ويروى:
* إني وإن عيرتني نحولي * (2) بعده:
* أعرض بالود وبالتنويل * أراد أعرض الود والتنويل. كقوله تعالى: (تنبت بالدهن).
(3) سلمة بن الأكوع.
(4) ويحرك.
(1) الصنفة كفرحة، وتقال أيضا بالكسر، وهي حاشية الثوب.
(2) وعرفة بالكسر، وعرفانا، بكسرتين مشددة الفاء: علمه فهو عارف، وعريف، وعروفة.
(١٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1395 1396 1397 1398 1399 1400 1401 1402 1403 1404 1405 ... » »»
الفهرست