فارغة، في أسفل قراب السيف تذبذب، وتكون مفرضة مزينة، قال الطرماح يذكر مشفر البعير:
خريع النعو مضطرب النواحي كأخلاق الغريفة ذي غضون (1) جعله خلقا لنعومته.
وبنو أسد يسمون النعل: الغريفة.
وأما الغريف بكسر الغين وتسكين الراء، فضرب من الشجر. قال حاتم يصف النخل:
رواء يسيل الماء تحت أصوله يميل به غيل بأدناه غريف وقال أحيحة بن الجلاح (2).
مغرورف أسبل جباره بحافتيه الشوع والغريف (3) وغرفت الشئ فانغرف، أي قطعته فانقطع. قال قيس بن الخطيم:
تنام عن كبر شأنها فإذا قامت رويدا تكاد تنغرف وغرفت ناصية الفرس: قطعتها وجززتها، حكاه أبو عبيد عن الأصمعي.
وغرفت الجلد: دبغته بالغرف.
وغرفت الماء بيدي غرفا، واغترفت منه.
والغرفة المرة الواحدة. والغرفة بالضم:
اسم للمفعول منه، لأنك ما لم تغرفه لا تسميه غرفة. والجمع غراف مثل نطفة ونطاف.
وزعموا أن ابنة الجلندي وضعت قلادتها على سلحفاة فانسابت في البحر فقالت يا قوم، نزاف نزاف، لم يبق في البحر غير غراف. والغراف أيضا: مكيال ضخم مثل الجراف، وهو القنقل.
والمغرفة: ما يغرف به.
والغرفة: العلية، والجمع غرفات وغرفات وغرف. وقول لبيد:
سوى فأغلق دون غرفة عرشه سبعا طباقا فوق فرع المنقل يعنى به السماء السابعة.
[غرضف] الغرضوف: ما لان من العظم، وهو الغضروف أيضا.
[غضف] غضفت العود، إذا كسرته فلم تنعم كسره.
وغضف الكلب أذنه يغضفها عضفا، إذا أرخاها وكسرها.