البلد، أي كثرت طريفته. وأرض مطروفة:
كثيرة الطريفة.
قال أبو يوسف: والطريفة من النصي والصليان إذا اعتما وتما.
والطراف: بيت من أدم.
وقولهم: جاء فلان بطارفة عين، إذا جاء بمال كثير.
والطوارف من الخباء: ما رفعت من جوانبه للنظر إلى خارج.
وطرفه عنه، أي صرفه ورده. ومنه قول الشاعر (1):
إنك والله لذو ملة يطرفك الأدنى عن الأبعد يقول: تصرف بصرك عنه، أي تستطرف الجديد وتنسى القديم.
وطرف بصره يطرف طرفا، إذا أطبق أحد جفنيه على الآخر. الواحدة من ذلك طرفة.
يقال: " أسرع من طرفة عين ".
وطرفت عينه، إذا أصبتها بشئ فدمعت.
وقد طرفت عينه، فهي مطروفة.
والطرفة أيضا: نقطة حمراء من الدم تحدث في العين من ضربة وغيرها.
وقولهم: لا تراه الطوارف، أي العيون.
ويقال: طرف فلان، إذا قاتل حول العسكر، لأنه يحمل على طرف منهم فيردهم إلى الجمهور، ومنه سمى المطرف.
والمطرف من الخيل، بفتح الراء، هو الأبيض الرأس والذنب، وسائر جسده يخالف ذلك. وكذلك إذا كان أسود الرأس والذنب.
ويقال للشاة التي اسود طرف ذنبها وسائرها أبيض: مطرفة.
[طرهف] المطرهف: الحسن التام. قال الراجز:
تحب منا مطرهفا فوهدا عجزة شيخين غلاما أمردا [طفف] الطفيف: القليل.
وطفاف المكوك وطفافه، بالكسر والفتح:
ما ملأ أصباره. وكذلك طف المكوك وطففه.
وفى الحديث: " كلكم بنو آدم طف الصاع لم تملؤوه " وهو أن يقرب أن يمتلئ فلا يفعل.
والطف أيضا: اسم موضع بناحية الكوفة.
والطفاف والطفافة بالضم: ما فوق المكيال.
وإناء طفان، إذا بلغ الكيل طفافه. تقول منه: أطففته.
والتطفيف: نقص المكيال، وهو أن لا تملأه إلى أصباره.