[ضيف] الضيف يكون واحدا وجمعا، وقد يجمع على الأضياف والضيوف والضيفان. والمرأة ضيف وضيفة. قال الشاعر (1):
لقى حملته أمه وهي ضيفة فجاءت بيتن للضيافة أرشما وأضفت الرجل وضيفته، إذا أنزلته بك ضيفا وقريته.
وضفت الرجل ضيافة، إذا نزلت عليه ضيفا، وكذلك تضيفته. ومنه قول الفرزدق:
* يرجو فضله المتضيف (2) * وتضيفت الشمس، إذا مالت للغروب، وكذلك ضافت وضيفت.
ويقال: ضاف السهم عن الهدف مثل صاف، أي عدل.
وأضفت الشئ إلى الشئ، أي أملته.
وأضفت من الامر، أي أشفقت وحذرت.
قال النابغة الجعدي:
أقامت ثلاثا بين يوم وليلة وكان النكير أن تضيف وتجأرا وإنما غلب التأنيث لأنه لم يذكر الأيام.
يقال: أقمت عنده ثلاثة أيام، وإذا قالوا: أقمت عنده ثلاثا بين يوم وليلة، غلبوا التأنيث.
قال الأصمعي: ومنه المضوفة، وهو الامر يشفق منه. وأنشد لأبي جندب الهذلي:
وكنت إذا جارى دعا لمضوفة أشمر حتى ينصف الساق مئزري قال أبو سعيد: وهذا البيت يروى على ثلاثة أوجه: على المضوفة والمضيفة والمضافة.
وأضفته إلى كذا، أي ألجأته، ومنه المضاف في الحرب، وهو الذي أحيط به.
قال طرفة:
وكرى إذا نادى المضاف محنبا كسيد الغضا - نبهته - المتورد والمضاف أيضا: الملزق بالقوم.
وضافه الهم، أي نزل به. قال الراعي:
أخليد إن أباك ضاف وساده همان باتا جنبة ودخيلا قال الأصمعي: يقال تضايف الوادي، إذا تضايق. وقال أبو زيد: الضيف، بالكسر: الجنب وأنشد:
يتبعن عودا يشتكي الأظلا إذا تضايفن عليه انسلا