ضعيف مضعف. فالضعيف في بدنه، والمضعف في دابته. كما يقال قوى مقو.
وضعفه السير، أي أضعفه. والتضعيف أيضا: أن تنسبه إلى الضعف.
والمضاعفة: الدرع التي نسجت حلقتين حلقتين.
[ضفف] قال ابن السكيت: الضفف: كثرة العيال.
وأنشد لبشير بن النكث:
قد احتذى عن الدماء (1) وانتعل وكبر الله وسمى ونزل بمنزل ينزله بنو عمل لا ضفف يشغله ولا ثقل أي لا يشغله عن نسكه وحجه عيال ولا متاع.
وروى مالك بن دينار قال: حدثنا الحسن قال: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز ولحم إلا على ضفف. قال مالك: فسألت بدويا عنها فقال: تناولا مع الناس. وقال الخليل: الضفف: كثرة الأيدي على الطعام.
وقال أبو زيد: الضفف: الضيق والشدة.
وابن الأعرابي مثله. تقول منه: رجل ضف الحال.
وقال الأصمعي: أن يكون المال قليلا ومن يأكله كثيرا.
وقال الفراء: الضفف: الحاجة.
ويقال أيضا: لقيته على ضفف، أي على عجلة. ومنه قول الشاعر:
* وليس في رأيه وهي (1) ولا ضفف * والضفف أيضا: ازدحام الناس على الماء.
والضفة الفعلة الواحدة منه، يقال: تضافوا على الماء، إذا كثروا عليه.
قال الأصمعي: ماء مضفوف، إذا كثر عليه الناس، مثل مشفوة. قال الراجز:
لا يستقى في النزح المضفوف إلا مدارات الغروب الجوف ويقال أيضا: فلان مضوف، مثل مثمود، إذا نفذ ما عنده.
وضف الناقة: لغة في ضبها، إذا حلبها بالكف كلها.
والضفة بالكسر (2): جانب النهر.
وضفتاه: جانباه.