وجبل مشرف عال.
ورجل شريف، والجمع شرفاء وأشراف، مثل يتيم وأيتام.
وقد شرف بالضم فهو شريف اليوم، وشارف عن قليل، أي سيصير شريفا. ذكره الفراء.
وشرفه الله تشريفا.
ويقال شرفته أشرفه شرفا، أي غلبته بالشرف فهو مشروف، وفلان أشرف منه.
ومنكب أشرف، أي عال. وأذن شرفاء أي طويلة.
وشرفة القصر: واحدة الشرف. وشرفة المال أيضا: خياره.
والشارف: المسنة من النوق، والجمع الشرف، مثل بازل وبزل، وعائد وعوذ.
ويقال: سهم شارف، إذا وصف بالعتق والقدم. قال أوس بن حجر:
يقلب سهما راشه بمناكب ظهار لؤام فهو أعجف شارف وتشرف بكذا، أي عده شرفا. وتشرفت المربأ وأشرفته، أي علوته. قال العجاج:
ومربإ عال لمن تشرفا أشرفته بلا شفا أو بشفا (1) وأشرفت عليه، أي اطلعت عليه من فوق، وذلك الموضع مشرف.
ومشارف الأرض: أعاليها.
والمشرفية: سيوف، قال أبو عبيدة: نسبت إلى مشارف وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف. يقال سيف مشرفي، ولا يقال مشارفي، لان الجمع لا ينسب إليه إذا كان على هذا الوزن.
لا يقال مهالبي ولا جعافري ولا عباقري.
وشارفت الرجل، أي فاخرته أينا أشرف.
وشارفت الشئ، أي أشرفت عليه.
والاشتراف: الانتصاب. وفرس مشترف، أي مشرف الخلق. قال جرير:
من كل مشترف وإن بعد المدى ضرم الرقاق مناقل الأجرال (1) واستشرفت الشئ، إذا رفعت بصرك تنظر إليه وبسطت كفك فوق حاجبك، كالذي يستظل من الشمس. ومنه قول ابن مطير:
فيا عجبا للناس يستشرفونني كأن لم يروا بعدي محبا ولا قبلي واستشرفت إبلهم، أي تعينتها.