أي لم يبق منهم أحد.
والخلوف أيضا: الحضور المتخلفون، وهو من الأضداد.
وأخلف فوه: لغة في خلف، أي تغير.
وأخلفت الثوب: لغة في خلفته، إذا أصلحته. قال الكميت يصف صائدا:
يمشى بهن خفى الشخص مختتل كالنصل أخلف أهداما بأطمار أي أخلف موضع الخلقان خلقانا.
ويقال لمن ذهب له مال أو ولد أو شئ يستعاض: أخلف الله عليك، أي رد عليك مثل ما ذهب. فإن كان قد هلك له والد أو عم أو أخ قلت: خلف الله عليك بغير ألف، أي كان الله خليفة والدك أو من فقدته عليك.
ويقال: أخلفه ما وعده، وهو أن يقول شيئا ولا يفعله على الاستقبال. وأخلفه أيضا، أي وجد موعده خلفا. قال الأعشى:
أثوى وقصر ليلة ليزودا فمضت وأخلف من قتيلة موعدا أي مضت الليلة.
وكان أهل الجاهلية يقولون: أخلفت النجوم إذا أمحلت فلم يكن فيها مطر.
وأخلف فلان لنفسه، إذا كان قد ذهب له شئ فجعل مكانه آخر. قال ابن مقبل:
فأخلف وأتلف إنما المال عارة وكله مع الدهر الذي هو آكله يقول: استفد خلف ما أتلفت.
وأخلف الرجل، إذا أهوى بيده إلى سيفه ليسله.
وأخلف النبات، أي أخرج الخلفة.
قال الأصمعي: يقال أخلفت عن البعير، وذلك إذا أصاب حقبه ثيله فيحقب، أي يحتبس بوله، فتحول الحقب فتجعله مما يلي خصيي البعير. ولا يقال ذلك في الناقة، لان بولها من حيائها ولا يبلغ الحقب الحياء.
وأخلف واستخلف، أي استقى.
واستخلفه، أي جعله خليفته.
وجلست خلف فلان، أي بعده.
والخلاف: المخالفة. وقوله تعالى: {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} أي مخالفة رسول الله، ويقال خلف رسول الله.
وشجر الخلاف معروف، وموضعه المخلفة وأما قول الراجز:
يحمل في سحق من الخفاف تواديا سوين من خلاف