إنا وجدنا خلفا بئس الخلف عبدا إذا ما ناء بالجمل خضف (1) ومنه قبل للأمة: يا خضاف.
[خلف] الخطف: الاستلاب. وقد خطفه بالكسر يخطفه خطفا وهي اللغة الجيدة. وفيه لغة أخرى حكاها الأخفش بالفتح يخطف، وهي قليلة رديئة لا تكاد تعرف. وقد قرأ بها يونس في قوله تعالى: (يخطف أبصارهم).
واختطفه وتخطفه بمعنى. وقرأ الحسن:
(إلا من خطف الخطفة) بالتشديد، يريد اختطف، فأدغم على ما نفسره في باب اللام في (قتل).
والخطاف: طائر. والخطاف: حديدة حجناء تكون في جانبي البكرة فيها المحور. وكل حديدة حجنا خطاف.
ومخاليب السباع: خطاطيفها. قال الشاعر (2):
إذا علقت قرنا خطاطيف كفه رأى الموت بالعينين أسود أحمرا والخطاف بالفتح الذي في الحديث (1) هو الشيطان يخطف السمع، يسترقه.
وخاطف ظله: طائر: قال الكميت بن زيد:
وريطة فتيان كخاطف ظله جعلت لهم منها خباء ممددا قال ابن سلمة: هو طائر يقال له الرفراف، إذا رأى ظله في الماء أقبل إليه ليخطفه.
والخاطف: الذئب.
وبرق خاطف لنور الابصار.
ورمى الرمية فأخطفها، أي أخطأها. قال الراجز (2).
* إذا أصاب صيده أو أخطفا (3) * وإخطاف الحشا: انطواؤه. يقال: فرس مخطف الحشاء، بضم الميم وفتح الطاء، إذا كان لاحق ما خلف المحزم من بطنه.
والخطيفة: دقيق يذر على اللبن ثم يطبخ فيلعق. قال ابن الأعرابي: هو الجبولاء (4).
وجمل خطيف، أي سريع المر، كأنه