على فعل، مثل فرق وفزع، كما قالوا رجل صات أي شديد الصوت.
والخيفة: الخوف، والجمع خيف، وأصله الواو. قال الهذلي (1):
ولا تقعدن على زخة وتضمر في القلب وجدا وخيفا وخاوفه فخافه يخوفه: غلبه بالخوف، أي كان أشد خوفا منه.
والإخافة: التخويف. يقال: وجع مخيف، أي يخيف من رآه.
وطريق مخوف، لأنه لا يخيف وإنما يخيف فيه قاطع الطريق.
وتخوفت عليه الشئ، أي خفت.
وتخوفه، أي تنقصه. قال ذو الرمة (2):
تخوف الرحل منها تامكا قردا كما تخوف ظهر النبعة السفن (3) ومنه قوله تعالى: {أو يأخذهم على تخوف}.
والخافة: خريطة من أدم يشتار فيها العسل. قال أبو ذؤيب:
تأبط خافة فيها مساب فأصبح (1) يقتري مسدا بشيق (2) [خيف] الخيف: ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء. ومنه سمى مسجد الخيف بمنى.
وقد أخاف القوم، إذا أتوا خيف منى فنزلوه.
والخيف أيضا: جلد الضرع. يقال: ناقة خيفاء بينة الخيف، وجمل أخيف: واسع الثيل وقد خيف بالكسر. وكذلك فرس أخيف، بين الخيف، إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى سوداء، وكذلك هو من كل شئ.
ومنه قيل: الناس أخياف، أي مختلفون.
وإخوة أخياف، إذا كانت أمهم واحدة والآباء شتى.
والخيفان: الجراد إذا صارت فيه خطوط مختلفة بياض وصفرة، الواحدة خيفانة، ثم تشبه به الفرس في خفتها وطمورها. قال امرؤ القيس: