وأحال عليه بدينه، والاسم الحوالة.
وأحال الرجل بالمكان وأحول، أي أقام به حولا. عن الكسائي.
وأحال الماء من الدلو، أي صبه وقلبها. ومنه قول لبيد:
* يحيلون السجال على السجال (1) * وحاولت الشئ، أي أردته. والاسم الحويل. قال الكميت:
وذات اسمين والألوان شتى تحمق وهي كيسة الحويل يعنى الرخمة.
وحوله فتحول، وحول أيضا بنفسه، يتعدى ولا يتعدى. قال ذو الرمة يصف الحرباء:
إذا حول الظل العشى رأيته حنيفا وفى قرن الضحى يتنصر (2) يعنى تحول. هذا إذا رفعت " الظل " على أنه الفاعل وفتحت " العشى " على الظرف.
ويروى: " الظل العشى " على أن يكون العشي هو الفاعل والظل مفعول به.
والمحالة: الحيلة. يقال: " المرء يعجز لا المحالة ".
وقولهم: لا محالة، أي لابد. يقال: الموت آت لا محالة.
ورجل حولة، مثال همزة، أي محتال.
قال الفراء: يقال: هو أحول منك، أي أكثر حيلة. وما أحوله.
ورجل حول، بتشديد الواو، أي بصير بتحويل الأمور. وهو حولي قلب.
واحتال من الحيلة.
واحتال عليه بالدين، من الحوالة.
ورجل أحول بين الحول. وقد حولت عينه واحولت أيضا، بتشديد اللام. وأحولتها أنا. حكاه الكسائي.
واستحلت الشخص، أي نظرت هل يتحرك.
واستحال الكلام لما أحاله، أي صار محالا.
والأرض المستحيلة التي في حديث مجاهد، هي التي ليست بمستوية، لأنها استحالت عن الاستواء إلى العوج. وكذلك القوس.
[حيل] الحيلة بالفتح: المعزى الكثيرة.
والحيلة بالكسر: الاسم من الاحتيال،