[بكل] قال الأموي: البكيلة: السمن يخلط بالأقط. وأنشد:
* غضبان لم تؤدم له البكيله (1) * وكذلك البكالة.
وقال أبو زيد: البكيلة والبكالة جميعا:
الدقيق يخلط بالسويق ثم تبله بما أو سمن أو زيت.
وقال يعقوب: البكيلة: السويق والتمر يبكلان (2) في إناء واحد وقد بلا باللبن. قال:
وقال الكلابي: البكيلة: الاقط المطحون تبكله بالماء فتثريه، كأنك تريد أن تعجنه.
وبكلت البكيلة أبكلها بكلا، أي اتخذتها. وقد بكلت السويق بالدقيق، أي خلطته.
وبكل فلان علينا حديثه، أي خلطه.
وتبكل الرجل في الكلام، أي خلط.
وتبكل القوم فلانا، إذا علوه بالشتم والضرب. قال أبو عبيد: التبكل: الغنيمة.
وأنشد لأوس بن حجر:
على خير ما أبصرتها من بضاعة لملتمس بيعا بها أو تبكلا أي تغنما.
ويقال: ظلت الغنم بكيلة واحدة، وعبيثة واحدة، إذا اختلط بعضها ببعض.
وبكيل: حي من همدان، ومنه قول الكميت:
* لقد شركت فيه بكيل وأرحب (1) * ونوف البكالي كان حاجب على رضوان الله عليه قال ثعلب: هو منسوب إلى بكالة قبيلة (2).
[بلل] ريح بلة، أي فيها بلل.
وجاءنا فلان يأتنا بهلة ولا بلة، قال ابن السكيت: فالهلة من الفرح والاستهلال، والبلة من البلل والخير.
وقولهم: ما أصاب هلة ولا بلة، أي شيئا.
والبلة بالضم: ابتلال الرطب. قال الراجز يصف الحمر،