فلو آسيته لخلاك ذم وفارقك ابن عمك غير قال ابن أبي عقيل كان مع توبة حين قتل، ففر عنه وهو ابن عمه.
ويقال: طويت فلانا على بلته وبلالته، وبلوله وبلولته وبللته وبللته، إذا احتملته على ما فيه من الإساءة والعيب، وداريته وفيه بقية من الود. قال الشاعر:
طوينا بنى بشر على بللاتهم وذلك خير من لقاء بنى بشر يعنى باللقاء الحرب.
وجمع البلة بلال، مثل برمة وبرام.
قال الراجز:
وصاحب مرامق داجيته (1) على بلال نفسه طويته وطويت السقاء على بللته (2) إذا طويته وهو ند.
والبلل: الندى.
والبليل والبليلة: الريح فيها ندى.
والجنوب أبل الرياح.
والبلبلة والبلبال: الهم، ووسواس الصدر.
والبلبل: طائر. والبلبل من الرجال:
الخفيف. وقال:
* قلائص رسلات وشعث بلابل (1) * وتبلبلت الألسن، أي اختلطت.
وتبلبلت الإبل الكلأ، إذا تتبعته فلم تدع منه شيئا.
وبل من مرضه يبل بالكسر بلا، أي صح. وقال:
إذا بل من داء به خال أنه نجا وبه الداء الذي هو قاتله يعنى الهرم. وكذلك أبل واستبل، أي برأ من مرضه. قال الشاعر يصف عجوزا:
صمحمحة لا تشتكي الدهر رأسها ولو نكزتها حية لأبلت وبله يبله بالضم: نداه. وبلله، شدد للمبالغة فابتل.
ويقال أيضا: بل رحمه، إذا وصلها.